أشعلت النجمة الأمريكية ليلي كولينز، بطلة مسلسل “إيميلي في باريس”، منصات التواصل الاجتماعي بظهورها المميز في عرض دار كالفن كلاين ضمن فعاليات أسبوع الموضة بنيويورك، والذي أقيم في 12 سبتمبر 2025. جاء هذا الظهور بعد انقطاع دام 16 عاماً عن حضور عروض أسبوع الموضة في المدينة، حيث كانت آخر مشاركة لها في عام 2009.
إطلالة لامعة تحمل توقيع كالفن كلاين
تألقت كولينز البالغة من العمر 36 عاماً بتصميم من قطعتين باللون الأبيض من مجموعة كالفن كلاين، يتكون من توب قصير بحمالات رفيعة وتنورة بطول الركبة. كلا القطعتين مزينتان بترتر لامع يشبه قشور السمك، مما أضفى على الإطلالة لمسة براقة وعصرية. أكملت النجمة إطلالتها بصندل فضي معدني بكعب عال وحقيبة يد بيضاء وخواتم فضية بسيطة.
اختارت كولينز مظهراً جمالياً طبيعياً وناعماً، مع أحمر شفاه وردي فاتح وطلاء أظافر شفاف عصري. جاءت الإطلالة وكأنها تذكير بالأناقة البسيطة للتسعينيات مع لمسة عصرية من عام 2025.
عودة مدروسة لسفيرة كالفن كلاين
يكتسب حضور كولينز أهمية خاصة كونها سفيرة رسمية لدار كالفن كلاين لمجموعة ربيع 2026. وصفت النجمة تعاونها مع الدار قائلة: “كان شرفاً وحلماً حقيقياً”. أضافت كولينز أنها كانت تقوم بقص إعلانات كالفن كلاين من المجلات في شبابها، مؤكدة أن العلامة التجارية “تمثل دائماً ما هو كلاسيكي وأنيق”.
تم اختيار تصميم كولينز من مجموعة خريف 2025 لكالفن كلاين، والذي سبق أن ظهر على منصة العرض بتنسيق مختلف. العرض نفسه، الذي أقيم في مؤسسة برانت بمانهاتن السفلى، شهد حضور نجوم عالميين آخرين بينهم جونغكوك من فرقة BTS وروزاليا والممثلة بريانكا شوبرا.
جدل حول المظهر الجسدي
أثار ظهور كولينز جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المتابعين عن قلقهم بشأن نحافتها الملحوظة. كتب أحد المتابعين: “هل هي بخير؟ هذا البطن لا يبدو صحياً”. بينما دافع آخرون عنها مطالبين بعدم التدخل في شؤونها الشخصية، حيث كتب أحدهم: “إذا لم تكن بصحة جيدة لما كان شعرها بهذا الجمال ولما استطاعت المشي بكعوب عالية كما تفعل”.
تجدر الإشارة إلى أن كولينز كانت صريحة سابقاً حول معاناتها من اضطراب الأكل في مذكراتها “Unfiltered” عام 2017. كما جسدت شخصية تعاني من فقدان الشهية في فيلم “To The Bone” على منصة نتفليكس، والذي وصفته بأنه دور شخصي عميق.