أطلق المصمم الإسباني الشهير مانولو بلانيك مجموعة كبسولة محدودة الإصدار مستوحاة من الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت، تحتفي بالأناقة الباروكية والرومانسية التي اشتهرت بها الملكة في القرن الثامن عشر، وذلك بالتزامن مع معرض “أسلوب ماري أنطوانيت” في متحف فكتوريا وألبرت في لندن.
مجموعة من 12 قطعة تحتفي بعالم الملكة الفرنسية
تضم المجموعة 12 قطعة أحذية تحتفي بعالم ماري أنطوانيت المترف، من الأثاث الثمين والمجوهرات الفاخرة إلى حديقة الورود الأيقونية الخاصة بها. تتميز التصاميم بالألوان السكرية الحلوة والأقواس الرقيقة والزخارف الرائعة، كلها مُعاد تصورها من خلال عدسة مانولو الفنية المرحة.
تشمل المجموعة أربع قطع رئيسية مُلهمة من جوانب مختلفة من حياة الملكة: “فونتانبلاس” المستوحى من بورتريه الرسام السويدي أدولف ويرتمولر عام 1785، و”مونتندي” المسمى تيمناً بالقلعة التي خطط الملك لويس السادس عشر وماري أنطوانيت للهروب إليها، و”روهان” الذي يستحضر حديقة الورود الشهيرة، و”رالوايسيت” المزين بتفاصيل الطيات الصندوقية الجميلة.
شراكة استراتيجية مع متحف فكتوريا وألبرت
تأتي هذه المجموعة بالتزامن مع معرض “أسلوب ماري أنطوانيت” الذي افتتح في 20 سبتمبر 2025 ويستمر حتى مارس 2026 في متحف فكتوريا وألبرت، حيث تعمل شركة مانولو بلانيك كراعي حصري للمعرض. يعرض المعرض 250 قطعة من الأعمال الفنية والمفروشات والأزياء والمجوهرات، بما في ذلك قروض استثنائية من قصر فرساي لم تُعرض من قبل خارج فرنسا.
الاستوحاء الطفولي من قصة الملكة
يعود شغف مانولو بلانيك بماري أنطوانيت إلى طفولته في جزر الكناري، حيث كانت والدته تقرأ له سيرة ستيفان زفايغ عام 1932 عن الملكة الفرنسية كحكاية ما قبل النوم غير التقليدية. يقول بلانيك: “لقد عشت هذا الشغف بماري أنطوانيت لمعظم فترة وجودي”، مضيفاً أن حكايات النزهات والأوبرا والعشاء الفخم نقلته إلى “عالم آخر”.
تطوير الألوان والأقمشة التاريخية
لهذه المجموعة الجديدة، وسع بلانيك لوحة الألوان لتشمل ليس فقط الألوان الباستيل الرقيقة مثل الوردي البودري والأزرق اللوزي، بل أيضاً الألوان الجوهرية الغنية مثل الكرزي العميق والزيتوني مع خط أحمر قرمزي، وحتى قطعة من الساتان الأسود الكئيب تكريماً لرحلة أنطوانيت الأخيرة إلى المقصلة.
استخدم بلانيك في التصاميم أقمشة من مورده طويل الأمد كليرمونت في تشيلسي، والذي زوده بالعديد من الأقمشة لأحذية فيلم صوفيا كوبولا الأصلي، بما في ذلك نسيج مطرز بالحرير اكتشفه في لندن والذي أشاروا إليه كإعادة إنتاج لنسيج كان ينتمي لماري أنطوانيت.