كشفت دار “عزة فهمي للمجوهرات” عن معرض خاص داخل متجرها الفاخر في المتحف المصري الكبير (Grand Egyptian Museum)، احتفالاً بالافتتاح التاريخي للمتحف، في خطوة تشكل تكريمًا للإرث الفني المصري وتراث التصميم الخالد.
يحوّل المعرض المتجر إلى تجربة فرعونية شاملة، حيث يعرض قطعًا أرشيفية ومعاصرة من مجموعات “عزة فهمي” الأيقونية المستوحاة من مصر القديمة، وصولاً إلى مجموعة “الجعران” التي سيتم إطلاقها قريبًا. تعكس كل قطعة معروضة عقودًا من البحث والحرفية المستوحاة من رموز مصر الخالدة وقصصها، ما يعيد تأكيد دور الدار في الحفاظ على التراث الوطني وإعادة تفسيره من خلال فن المجوهرات.
تقدم مساحة VIP الخاصة معاينة حصرية لمجموعة “الجعران” إلى جانب نسيج “بوكجا” (Bokja) النابض بالحياة ومجموعة الكبسولة “AFJ x Bokja”، لتخلق حوارًا بين الماضي والحاضر، حيث يلتقي الحفاظ على الثقافة بالفن الحديث.
الافتتاح الرسمي للمتحف في 4 نوفمبر
يُفتح المعرض الاستعادي أمام الزوار مع إعادة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يوم 4 نوفمبر 2025، بعد يومين من الفعاليات الرسمية المخصصة للمدعوين الخاصين.
من المقرر أن يُفتح المتحف المصري الكبير رسميًا أمام الجمهور يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد سنوات من الترقب والتأجيلات، حيث سيتمكن الزوار من رؤية أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في مكان واحد.
متجر “عزة فهمي” في المتحف المصري الكبير
يُعد متجر “عزة فهمي” في المتحف المصري الكبير مساحة تجسد الثقافة والتقليد المصري، وتعكس جوهر دار المجوهرات الشهيرة.
استُلهم تصميم أرضية المتجر المرمرية من الأنماط المعقدة لسقف مقبرة “نفرسخرو” في الأقصر، الواقعة في الشيخ عبد القرنة على الضفة الغربية لطيبة، والتي تعكس أنماط الأقمشة المنسوجة التي أحبها المصريون القدماء.
تزين سقف المتجر “ثريا البردي” (Papyrus Chandelier)، المستوحاة من نبات البردي المصري الشهير، والذي يرمز إلى الحياة والنمو، وهي ثمرة تعاون بين الشقيقتين رندا فهمي وعزة فهمي، تعبيرًا عن حبهما العميق للفن والحرفية واستلهامهما من الجذور والتراث وجمال الطبيعة.
مجموعة “الجعران”.. تصاميم مستوحاة من توت عنخ آمون
تُعد مجموعة “الجعران” احتفالاً بالذكرى المئوية لاكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون، حيث تمزج المصممة الرئيسية أمينة غالي، ابنة المؤسسة عزة فهمي، المراجع التاريخية مع لمسة آرت ديكو لمجوهرات تنبض بطاقة شابة.
تُحيي المجموعة ليس فقط الزخارف القديمة، بل أيضًا مهارات صناعة المجوهرات في ورشة الدار على أطراف القاهرة، حيث تُصنع كل قطعة يدويًا بعناية فائقة.
تتميز مجموعة “الجعران” بتعدد استخداماتها، حيث يمكن ارتداء القطع بطرق مختلفة؛ فالعقد مثلاً يمكن ارتداؤه طويلاً كما على العارضة أو تقصيره بربط إحدى الحلقات الذهبية لتغيير شكله بالكامل.
تتضمن المجموعة قطعًا مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا والفضة الإسترلينية، مرصعة بأحجار شبه كريمة مثل العقيق الأسود (Black Onyx) والسترين (Citrine) والجمشت (Amethyst) والماس الأسود، ما يمنحها طابعًا فريدًا وفخمًا.
