بسمة بوسيل تثير الجدل بإطلالتها في مهرجان فينيسيا بسبب الحجاب

أثارت بسمة بوسيل موجة من الجدل بعد ظهورها في مهرجان فينيسيا السينمائي بفستان مكشوف وغطاء رأس، ما أحدث انقساماً بين من اعتبر الإطلالة تشويهًا لرمزية الحجاب وبين مدافعين عن حرية التعبير والموضة، في ظل نجاحات فنية متواصلة وأصداء واسعة حول ألبومها الجديد “حلم”.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

أثارت إطلالة بسمة بوسيل في مهرجان فينيسيا السينمائي بجمعها بين فستان مكشوف وغطاء رأس يشبه الحجاب جدلاً واسعاً. انقسمت الآراء بين من اعتبرها مسيئة لرمزية الحجاب ومن دافع عن حريتها في التعبير، بينما تجاهلت بوسيل الانتقادات وركزت على الاحتفاء بالسينما والموضة.

النقاط الأساسية

  • بسمة بوسيل تثير جدلاً بإطلالة تجمع بين فستان جريء وغطاء رأس في مهرجان فينيسيا.
  • الإطلالة أثارت نقاشاً حول رمزية الحجاب وحدود الموضة في الفعاليات الدولية.
  • بين الدفاع والانتقاد، تجاهلت بسمة الجدل وركزت على السينما والموضة.

أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل موجة من الجدل بعد ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بإيطاليا لعام 2025، إذ ظهرت بإطلالة جمعت بين فستان جريء مكشوف وغطاء رأس شبيه بالحجاب، ما فتح باب النقاش الحاد حول رمزية الحجاب وحدود الموضة.

تفاصيل الإطلالة وجدلية الحجاب

ارتدت بسمة بوسيل فستاناً باللون الذهبي (ووصفه آخرون بالبيج الفاتح) بدون أكمام ومزود بفتحة جانبية طويلة، ونسقته مع غطاء رأس قريب للحجاب لكنه كان جزءاً من التصميم ولا يغطي الرقبة، الأمر الذي اعتبره بعض المتابعين إساءة واضحة لرمزية الحجاب الديني وتناقضاً بين الجرأة والاحتشام. جزء كبير من رواد التواصل اعتبر الإطلالة غير مناسبة لحدث دولي، خاصة أن الجمع بين كشف الجسد وغطاء الرأس أربك الرسالة البصرية وأثار حساسية ثقافية ودينية واضحة، وذهب البعض لوصفها بـ”نصف حجاب”.

ردود الفعل والدفاع عن بسمة بوسيل

Advertisement

في المقابل، دافع كثيرون عن بسمة معتبرين أنها تملك حرية التعبير والاختيار، وأن مهرجان فينيسيا معروف بجرأة إطلالات الفنانات وكسر القوالب النمطية للموضة، واعتبروا إطلالة بوسيل تعبيرًا عن الحداثة وليس بالضرورة دلالة دينية. بسمة بدورها اختارت تجاهل الانتقادات، ونشرت صورها من المهرجان وأغلقت خاصية التعليقات في انستجرام لتفادي الجدل الحاصل، مؤكدة تركيزها على احتفالها بالسينما والموضة والكفاح من أجل المستقبل ضمن تعليق على صور أمفار فينيسيا.

حضور فني وجماهيري

وتزامنت إطلالتها في فينيسيا مع نجاح ألبومها الجديد “حلم” وكليب “أبو حب”، لتظل حديث الصحافة ومواقع التواصل في العالم العربي وأوروبا. أثيرت أيضاً ضجة بعد تصويرها كليب أغنية جديدة بغطاء رأس، والتعامل الحساس مع مواقع التصوير وتأكيد والدتها أن المشاهد لم يتم تصويرها داخل مسجد كما ادعى البعض، وإنما في مواقع تاريخية مصرية بتصاريح رسمية.

تؤكد هذه الواقعة أن نجومية وأسلوب بسمة بوسيل باتا مرتبطين دائمًا بالجدل الإعلامي حول الموضة ومفاهيم الهوية في المجال الفني المعاصر العربي والدولي، وأن ترسيخ اسمها على منصات السينما العالمية يمتزج بالحس الجمالي والجرأة مع ردود فعل متباينة حول المعايير الثقافية والاجتماعية