وسط ضجيج التعليقات الطبية والجماهيرية على ملامح النجمة نادين نسيب نجيم، لا بد من التذكير بأن الفنّانة ليست مجرد وجه أو مظهر، بل إنسانة خاضت تجارب مؤلمة كان أبرزها إصاباتها في انفجار مرفأ بيروت. من هنا، لا نتناول الموضوع من باب النقد الشخصي بقدر ما نرصد ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل: سهولة إطلاق الأحكام القاسية من خلف شاشات الهواتف، حيث يغيب التعاطف وتحضر القسوة.
أثار منشور جديد للطبيب المختص في جراحة التجميل الدكتور خالد حول حالة النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والفنية، حيث نشر تحليلاً تفصيلياً لما وصفه بـ”العلاجات الجمالية” التي خضعت لها النجمة اللبنانية.
جاء تعليق الدكتور خالد تحت عنوان “رأيي بتجميل الفنانة نادين نجيم” ليشمل تحليلاً مهنياً للتطورات التي شهدتها ملامح النجمة اللبنانية عبر السنوات الماضية.
انتقادات طبية متتالية للتحولات الجمالية
ليس الدكتور خالد الأول الذي يعلق على حالة نادين نجيم، فقد سبقه طبيب التجميل محمد شوكت في ديسمبر 2023، والذي وصف تغير ملامحها بأنه “مستفز”، قائلاً: “فك نادين خرج عن حدوده وأصبح عريضًا مثل الرجال، وهذا تسبب في ظهور وجهها أعرض من الطبيعي، وكلما زاد العرض قلت ملامح الأنوثة”.
أضاف الدكتور شوكت: “نادين كانت عرضت فكها في وقت سابق بطريقة تبدو أقرب للطبيعية، ولكن الآن بات مبالغ فيه”، مشيراً إلى أن التغييرات الحديثة جعلت ملامحها تبدو أكثر ذكورية.
في فيديو منفصل، قيم طبيب تجميل آخر عمليات التجميل التي خضعت لها نادين بدرجة 2 من 10، مؤكداً أن النتائج لم تكن مرضية من الناحية الطبية والجمالية.
إنكار نادين وتبريرها للتغييرات
ردت نادين نسيب نجيم على الانتقادات المتتالية مؤكدة أنها لم تخضع لعمليات تجميل بل “رممت فقط”، قائلة: “أنا ما عملت عمليات تجميل، رممت بس”. ربطت النجمة اللبنانية التغييرات في ملامحها بالإصابات البالغة التي تعرضت لها في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
أوضحت نجيم أن التغييرات في وجهها كانت نتيجة العمليات الترميمية التي خضعت لها لعلاج الإصابات الناجمة عن الانفجار، وليس هوساً بعمليات التجميل كما يشاع. خضعت لعمليتين جراحيتين في وجهها بعد الانفجار الذي أصابها بجروح بليغة.
تعرضت نادين لهجوم شديد من الجمهور بعد ظهورها في مهرجان البحر الأحمر السعودي مع النجم العالمي ويل سميث، حيث لم يتعرف عليها كثير من المتابعين وقد ردت نادين على الهجوم قائلة: “من يتجاهل الإساءة ليس عاجزاً عن ردها، لكنه عرف قدر المسيء فتجاهله وعرف قدر نفسه فارتقى بها عن كل ما لا يليق”.




