“فولكسفاغن” تتكبد خسائر بقيمة مليار يورو خلال الربع الثالث

فولكسفاغن تسجل خسائر بمليار يورو بسبب مشاكل بورشه وتباطؤ المبيعات.

فريق التحرير
فريق التحرير
"فولكسفاغن" تتكبد خسائر بقيمة مليار يورو خلال الربع الثالث

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت فولكسفاغن عن خسائر صافية بمليار يورو في الربع الثالث من 2025 بسبب مشاكل بورشه، وتباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وأوروبا. تعود الخسائر لتكاليف إعادة الهيكلة، حروب الأسعار، الرسوم الجمركية، وزيادة الإنفاق على التطوير.

النقاط الأساسية

  • فولكسفاغن تسجل خسائر بمليار يورو بسبب مشاكل بورشه وتباطؤ المبيعات.
  • تكاليف إعادة الهيكلة والرسوم الجمركية وراء الخسائر غير المتوقعة للمجموعة.
  • خفض التكاليف وتقليص الوظائف لمواجهة التحديات في سوق السيارات الكهربائية.

أعلنت مجموعة فولكسفاغن الألمانية رسمياً تسجيل خسائر صافية تُقدّر بنحو مليار يورو خلال الربع الثالث من عام 2025، وذلك نتيجة ضغوط كبيرة ناجمة عن مشكلات في شركة بورشه التابعة لها، وتباطؤ مبيعات السيارات خاصة الكهربائية منها في الأسواق الرئيسية كالصين وأوروبا.

وقد أرجعت الإدارة التنفيذية للمجموعة، في بيان رسمي، هذه الخسائر غير المتوقعة بشكل أساسي إلى تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة داخل بورشه، إضافة إلى حروب الأسعار في قطاع السيارات الكهربائية، وارتفاع الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الألمانية، فضلاً عن زيادة الإنفاق على تطوير نماذج جديدة وتعزيز التواجد في أسواق أمريكا الشمالية.

وأظهرت بيانات صادرة عن المجموعة في مدينة فولفسبورغ، أن صافي الأرباح بعد احتساب الضرائب انخفض في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 96% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ تراجع الأرباح للفترة من يوليو حتى سبتمبر نحو 1.07 مليار يورو تحديداً، مع توقع استمرار الضغوط المالية خلال الربع الأخير من العام وسط منافسة شرسة في سوق السيارات الكهربائية.

وفي إطار خطة التكيّف مع المستجدات، أعلن قسم التمويل في بورشه عزمه تنفيذ موجة ثانية من إجراءات خفض التكاليف تشمل شطب أعداد من الوظائف المؤقتة وتقليص الامتيازات، كما أبقت المجموعة على توقعاتها بشأن عائدات المبيعات عند نسبة 2% فقط انخفاضاً من 14% العام الماضي، مع الإشارة إلى استمرار التحديات الدورية في الأسواق العالمية.

يأتي هذا التطور في وقت تتواصل تداعيات التحول نحو السيارات الكهربائية وتراجع الطلب في كثير من الاقتصادات الكبرى، إضافة إلى التأثر الواضح بالنفقات الاستثنائية إثر تعديل استراتيجية المجموعة بشأن خططها التوسعية في قطاع المركبات الكهربائية.

Advertisement