أسبوع الرياض للأزياء 2025 يفتح أبوابه أمام المصممين السعوديين والدوليين لتقديم إبداعاتهم ضمن الروزنامة الرسمية، ويعد بمنصة عالمية للتألق الفني والابتكار، مع موعد نهائي للتقديم في 15 يوليو.
في مشهد متسارع التغير يتصدره الإبداع والتعبير عن الهوية الثقافية، وبعد انتهاء أسبوع الأزياء الراقية بباريس ها هي الرياض تتأهب مجددًا لتكون نقطة التقاء عالمي لعشاق الموضة والمبدعين في موسم جديد منأسبوع الرياض للأزياء 2025. الحدث الذي فرض حضوره في أجندة الموضة الدولية، يعود بنسخته الثالثة داعيًا دور الأزياء السعودية والدولية إلى الانضمام والمشاركة في عروضه الرسمية قبل حلول الموعد النهائي في 15 يوليو.
تظاهرة ثقافية وإبداعية تحتفي بالهوية
ورغم حداثة عمره، أثبت هذا الحدث مكانته كمنصة مرموقة تجمع بين الموهبة، الاحترافية والرؤية المستقبلية. ليس مجرد عروض أزياء على منصات تقليدية، بل تظاهرة ثقافية وإبداعية تحتفي بالهوية، وتدفع بالمصممين إلى استكشاف حدود جديدة للابتكار في التصميم.
يصف القائمون على أسبوع الرياض للأزياء الحدث بأنه أكثر من مجرد عروض، بل “بيان بصري لهوية إبداعية وطموح يتجاوز العروض الموسمية”. هذا الطموح يتجسد في تنوع الفعاليات التي ترافق عروض الأزياء، حيث تمنح المشاركين فرصًا استثنائية لاستعراض مجموعاتهم ضمن سياقات مبتكرة، سواء عبر صالات عرض منسقة، نوافذ بيع مؤقتة، عشاءات خاصة أو تجارب حسية تدمج بين الموضة والفن.
تتميز هذه النسخة بنهجها المتعدد الأبعاد، ما يسمح للمصممين بأن يختاروا الطريقة التي تعبر عنهم بصدق، سواء أرادوا استهداف الجمهور المباشر أو الإعلام أو المشترين الدوليين. ويُعد هذا التنوع أحد أسرار نجاح الحدث، حيث يتيح لكل علامة أن تروي قصتها بطريقتها الخاصة، دون أن تتقيد بإطار واحد.

أسبوع الرياض للأزياء يقدم الدعم للمشاركين
ما يميز أيضًا أسبوع الموضة في الرياض هذا العام هو الدعم الكامل الذي يُمنح للمشاركين. إذ يحصل المصممون المختارون على دعم إنتاجي واتصالي من مستوى عالمي، يضمن لهم تقديم عروضهم بأعلى معايير الجودة، من الإخراج البصري وحتى التغطية الإعلامية. هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية المملكة في دعم القطاع الإبداعي، وتحويله إلى قوة اقتصادية وثقافية حقيقية.
تستقبل الفعالية مشاركات في مختلف فئات الأزياء، من الملابس الجاهزة إلى الهوت كوتور، مرورًا بأزياء الرجال والستريت وير، ما يجعل منها تظاهرة شاملة تنطق بلغة الموضة بكل لهجاتها.
ويتزامن هذا الحراك مع جهود رسمية لتعزيز البنية القانونية والإبداعية للقطاع، لا سيما عبر إطلاق دليل حقوق الملكية الفكرية لحماية المصممين، ما يضع البيئة المثالية لنمو العلامات المحلية وتألقها على الساحة العالمية.
أسبوع الرياض للأزياء ليس حدثًا عابرًا، بل هو منصة حقيقية لإعادة تعريف الأزياء السعودية في سياقها المحلي والدولي. وبينما تُفتح أبواب التسجيل للمواهب من داخل المملكة وخارجها، يبدو أن النسخة الثالثة ستحمل معها قصصًا جديدة، وأسماء واعدة، وربما لحظات خالدة في ذاكرة الموضة العربية.
