أوشحة حريرية: بيان جريء وفني يتجاوز حدود الموضة من Amel Batita

أوشحة حريرية بتصاميم جريئة تعتمد على إعادة التدوير، Amel Batita، تؤكد حضورها في عالم الأزياء الفاخرة بمزيج من الابتكار والجمال المعاصر.

جينا تادرس
جينا تادرس

أوشحة حريرية.. في خطوة جديدة تؤكد مكانتها في قطاع الأكسسوارات الفاخرة، تحتفي المصممة الجزائرية-تونسية أميل باتيتا بشالها الحريري الأيقوني باعتباره قطعة ارتداء وعملًا فنيًا في آن واحد. تنطلق الحملة الصيفية 2025 لتقدم صيحة جريئة وحرة، تجمع بين وظائف الشال المتعددة—كقطعة علوية، أوفينا، باريه، أو شال طويل—مُسلطةً الضوء على قدرتها على إثبات حضورها في خزانة كل امرأة خلال موسم الصيف.

أوشحة حريرية من مجموعة Amel Batita موسم ربيع وصيف 2025

تعتمد الحملة على قطع منتقاة من مجموعتين رئيستين في دار باتيتا:

  1. مجموعة موسار (MOUSSARD)
    تنبثق تصاميم هذه المجموعة من استعمال رغوة الصابون كأساس لابتكار أنسجة فريدة بعملية يدوية دقيقة، فتتحول الفقاعات إلى أشكال تتراقص على حرير التويل الإيطالي.
  2. مجموعة بروكو (BROCOT)
    تبرز من خلال طباعاتٍ مُستخلصة من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها، حيث تُحوَّل القطع اليومية إلى لغة بصرية جريئة تحاكي أنماط جلود الحيوانات بإعادة تفسيرٍ رسمية
أوشحة حريرية من مجموعة Amel Batita موسم ربيع وصيف 2025

كل شال في هاتين المجموعتين وَلدَ من عمل فني أصلي ابتكرته المصممة بنفسها. تعكس النسيجيات الأصلية اليدوية رؤيتها الغنية بعمل سطحي حدسي، ما يجعل كل نمط فريدًا وحصريًا.

أسلوب Artcycling، أو «الفن المعاد التدوير»، هو بصمة الدار وعنوانها المميز. تقوم باتيتا بجمع المواد اليومية—رغوة الصابون، البلاستيك، الألمنيوم—لتحويلها إلى أعمال فنية تُطبع بعد ذلك على الحرير. هذه العملية الإبداعية تجمع بين منهجية علمية وحس فني رفيع لتقديم قطع فاخرة تحمل رسالة بيئية قوية.

أوشحة حريرية من مجموعة Amel Batita موسم ربيع وصيف 2025

أوشحة حريرية من التويل الإيطالي الفاخر :

Advertisement
  • 60×60 سم
  • 90×90 سم
  • 50×200 سم

لضمان تنوع طرق الارتداء وملاءمتها لكل ذوق وإطلالة.

أوشحة حريرية من مجموعة Amel Batita موسم ربيع وصيف 2025

إلى جانب الأوشحة، تُقدم الحملة أيضًا مجموعة جاهزة للارتداء من الحرير تشمل قمصانًا خفيفة الوزن، موسعةً الشال إلى قوام أكثر اكتمالاً، حاضرًا دومًا بلمسة الدار الفنية الملمس والواعية بيئيًا.

من خلال هذه الحملة، تؤكد أميل باتيتا أن الملحق الأكثر بساطة في الخزانة قادر على أن يصبح عملاً فنّيًا متحركًا، يحمل توقيعها الخاص ورسالتها في إعادة التدوير والإبداع المستدام، ليصنع فرقًا حقيقيًا في عالم الموضة الفاخرة.