وصلت النجمة البريطانية إميلي بلانت إلى موقع تصوير الجزء الثاني من فيلم “The Devil Wears Prada” مرتدية طقم “ديور” أسود وأبيض لافتاً للنظر. ظهرت بلنت اليوم في شوارع نيويورك مرتدية قميصاً أبيض من دار “كريستيان ديور” فوقه فيستاً ضيقاً بنقشة مخططة دقيقة، ما منح إطلالتها مزيجاً من الأناقة والقوة. أكمَلت بلنت اللوك بسروال مخطط من نفس التصميم وحملت حقيبة “ديور بوك توت” الجلدية باللون الأسود مرفقة بيد قصيرة من نفس المادة.
تمكنت بلنت من لفت الأنظار إلى تسريحة شعرها الجديدة؛ فقد اختارت قصة اللوب باللون الأحمر الناري، مع تموجات ناعمة وسط جزءٍ مركزي، مكتسبةً بذلك إحساساً من الحنين لإطلالتها في الجزء الأول من الفيلم عام 2006. كما ارتدت نظارات شمسية سوداء بيضاوية، تضيف لمسة من الجدية والغموض على ملامح وجهها المصقولة بأبرازات دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن ظهور بلنت جاء بالتزامن مع بدء التصوير الرسمي للفيلم، الذي يشارك فيه أيضاً آن هاثاوي وميريل ستريب وستانلي توتشي. يُذكر أن الجزء الأول حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ووُرشات تشغيلٍ استفادت من صقل خبرة بلنت في عالم الموضة والسينما على حد سواء. ويُرتقب طرح “The Devil Wears Prada 2” في دور العرض خلال مايو 2026، مع توقعات عالية لجذب عشاق العمل الأصلي وتجديد شغفهم بقصة ميري برايسلي وأندي ساكس وإميلي تشارلتون.
في مقابلةٍ سابقة مع مجلة “بيبول”، أعربت بلنت عن سعادتها بالعودة إلى شخصية إميلي تشارلتون، مؤكدةً أنها جاهزة لاستعادة أجواء الموضة الصارمة والحوارات الذكية التي تميّزت بها الشخصية في الفيلم الأول. وأضافت أن ابنتيها تفكران بزيارة موقع التصوير للاستمتاع بعالم الأزياء الذي لطالما سحرهما.
يأتي اختيار “ديور” لبلنت كإحدى أشهر نجمات هوليوود دلالةً على العلاقة الطويلة بين النجمة والدار الفرنسية، التي لطالما دعمت إطلالاتها الحمراء في المهرجانات العالمية. ومن المتوقع أن يقدم المخرج ديفيد فرانكل تجربة سينمائية تجمع بين دراما الموضة والنقد اللاذع لصناعة الأزياء، مع الحفاظ على روح الكوميديا الساخرة التي ميّزت الجزء الأول.
يبقى ظهور إميلي بلنت في طقم “ديور” قفزةً جديدة نحو تعزيز ترقب الجمهور لأناقة الشارع في “Devil Wears Prada 2”، مؤكدةً أن الأزياء ستظل عنصراً أساسياً في الرواية الدرامية للفيلم.