
أزاح المصمم اللبناني العالمي سعيد قبيسي الستار عن مجموعته الجديدة لصيف وخريف 2025، ليقدم مفهومًا جريئًا يعيد تعريف العلاقة بين القوة والأنوثة في عالم الموضة. ففي عرض مبهر شهد حضور أبرز وجوه المجتمع والأزياء في بيروت وباريس، استلهم قبيسي تصاميمه من «روح المحاربات» لكنه أضفى عليها روح الفخامة الهندسية مع لمسات مترفة تعكس هوية الدار العريقة.

ملامح المجموعة: قوة محاربة… وأناقة متجددة
- ركزت المجموعة على المزج بين تفاصيل الدروع المعدنية ونعومة الأقمشة الحريرية، ليحاكي قبيسي صورة المرأة العصرية التي تجمع بين الشجاعة والجاذبية.
- برزت في التصاميم قصّات هندسية دقيقة، مثل الأكتاف البارزة، الكورسيه عالي النحت، والتطريز ثلاثي الأبعاد الذي جاء ليحاكي خطوط الهندسة المعمارية.
- استخدم قبيسي خامات راقية كالتول، الأورغنزا، الكريب، والمخمل الفاخر، مع تطعيمات براقة من الكريستال والأحجار شبه الكريمة، ليضفي طابع الفخامة المترفة على كل إطلالة.
- تميزت لوحة الألوان بين الدرجات المعدنية (ذهبي، فضي، أسود معدني) وألوان الأساس الأنثوية (النيود، الوردي الترابي، العاجي)، ما أعطى للعارضات هالة ملكية تجمع بين الحداثة والأصالة.

رمزية أزياء المحاربات وهندسة التفاصيل
- استوحى قبيسي مفهومه من الأساطير والروايات التاريخية لنساء مقاتلات، لكنه أبرز جانب الرقي بدلاً من الصدام، فبدت كل قطعة وكأنها درع جمالي يحمي ويبرز القوة الأنثوية في آن واحد.
- ترف التفاصيل الهندسية ظهر في الأكمام المركبة، القطع المقطّعة بالليزر، والأطواق المعدنية المرصعة.
- تنوعت الفساتين بين القصير العصري والطويل الملكي، وكل منها يحمل لمسة ثلاثية الأبعاد أو زينة هندسية تمنح التألق في المناسبات الراقية.

حضور وفن وإشادات
- حظيت المجموعة بإشادات واسعة من نقاد الموضة ومحرري المجلات العالمية، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه المجموعة ترسّخ اسم سعيد قبيسي كواحد من أبرز رموز الأناقة الشرق أوسطية عالميًا.
- تهافتت شخصيات عامة وفنانات لطلب تصاميم خاصة من المجموعة، خاصة بعد انتشار صور العرض على مواقع التواصل الاجتماعي.
لمسة ختامية
دمج سعيد قبيسي في هذه المجموعة بين الصرامة الفنية والنعومة الأنثوية، ليقدم رسالة عن قوة النساء المعاصرات اللواتي يصنعن درعهنّ من الرقي والثقة بالنفس. المجموعة تبرز نفَسًا فنيًا جديداً يبشّر بموسم أزياء يحمل الكثير من الابتكار والجمال المتقن.
