حقيبة هيرمس البيركن الأصلية التي صُممت خصيصاً للأيقونة جين بيركين، ستُعرض في مزاد استثنائي تنظّمه دار “سوذبيز” في نيويورك بعد ثلاثة أيام وتحديدأ يوم 10 يوليو 2025. إنها فرصة نادرة لامتلاك القطعة التي ألهمت واحدة من أكثر الحقائب شهرة في تاريخ الموضة، وأصبحت رمزاً للترف والأناقة الباريسية.
في خطوة تُعدّ سابقة في عالم الموضة والاقتناء الفاخر، ستُعرض الحقيبة الأصلية التي صُممت خصيصاً للأيقونة جين بيركين في مزاد لتُتاح الفرصة أمام عشاق الموضة لامتلاك قطعة أسطورية تحمل توقيع بداية واحدة من أكثر الحقائب شهرة في العالم، حقيبة البيركين من هيرميس.

من فكرة إلى أيقونة خالدة
وُلدت هذه الحقيبة عام 1984 بعد لقاء عفوي بين جين بيركين والمصمم الأسطوري جان-لويس دوما، حين عبّرت بيركين عن حاجتها لحقيبة عملية تناسب نمط حياتها السريع. ومن تلك اللحظة، وُضعت أولى ملامح تصميم الحقيبة على كيس طائرة، وتحولت الفكرة إلى واقع بأمر مباشر من دوما نفسه. وهكذا وُلدت “بيركين” التي أصبحت رمزاً للأناقة الفرنسية والترف الصامت.
قطعة نادرة لا مثيل لها
تتميّز هذه النسخة الأصلية عن كل حقائب بيركين الأخرى ليس فقط لأنها النموذج الأول، بل لأنها تحتفظ ببصمة جين بيركين الشخصية: من الملصقات التي وضعتها على الجلد الأسود، إلى بقايا الاستخدام التي تحكي قصة حياة، وصولاً إلى الأحرف الأولى”J.B.” المختومة على القفل الأمامي. ما يجعلها ليست فقط حقيبة يد، بل قطعة فنية توثّق لحظة من التاريخ. أما من الناحية التصميمية، فالحقيبة تمزج بين أبعاد بيركين 40 و35، وتأتي مزودة بحزام طويل يسمح بارتدائها كحقيبة كروس بودي، وهي تعد ميزة لم تُعتمد في التصاميم التجارية اللاحقة.

قبل أن تستقر في نيويورك استعدادًا للمزاد، جالت الحقيبة على أهم العواصم: من باريس إلى هونغ كونغ، كما سبق وأن عُرضت في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن ضمن معارض الموضة التاريخية. ومنذ أن تبرعت بها بيركين عام 1994 لصالح جمعية فرنسية تُعنى بمكافحة الإيدز، لم تظهر هذه الحقيبة للبيع منذ أكثر من 25 عاماً.
حلم عاشقات الموضة
مع اقتراب موعد المزاد في 10 يوليو، يتطلّع جامعو القطع النادرة، وعاشقات الموضة، ومحبو هيرميس، إلى هذه الفرصة الفريدة. إنها ليست فقط حقيبة، بل قطعة تحمل توقيع الأسطورة بيركين، ومفتاحاً لامتلاك إرث من الأناقة الخالدة. فهل ستكونين أنتِ من تُعيد هذه القطعة إلى الضوء وتحملينها على كتفك؟