انطلقت هذه الأيام بشائر موسم التين البرشومي، ليكتسي “الذهب الأرجواني” أسواق الخضار والفاكهة وينعش موائد الأسر العربية، مستقبلاً إقبالاً واسعاً من عشاق الفاكهة الموسمية والمزارعين على حد سواء.
مذاق الصيف الأصيل
- يظهر التين البرشومي في الأسواق خلال شهري يوليو وأغسطس، مع ذروة موسمه منتصف الصيف، حيث يتميز بلونه الأرجواني المائل للأخضر وانسجام القشرة الرقيقة مع قلبه السكري الناعم.
- يُعرف التين البرشومي بقيمته الغذائيّة العالية؛ فهو مليء بالألياف، الفيتامينات (خاصة C وK)، المعادن كالبوتاسيوم والكالسيوم، ويُعد أحد الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تدعم مناعة الجسم.
- يفضله الكثيرون طازجاً، ويستخدم كذلك في صناعة المربى والحلويات، أو يُجفف لاستهلاكه خلال الشتاء.
التين البرشومي في الأسواق
- شهدت الأسواق في أغلب المدن العربية توافد كميات كبيرة من التين البرشومي، مع تنوع الأسعار حسب النوع والجودة والمنطقة.
- المزارعون يرون في “موسم الذهب الأرجواني” انتعاشاً مادياً ومورداً أساسياً، إذ تزداد الطلبات من الأسواق المركزية ومحلات العصائر والفنادق.
- توقع تجار الفواكه أن يشهد هذا الموسم ارتفاعاً ملموساً في المبيعات مقارنة بالسنوات السابقة، مع بدء عودة المناسبات والفعاليات الصيفية.
فوائد التين البرشومي الصحية
العنصر الغذائي | فائدته |
---|---|
الألياف الغذائية | تعزيز الهضم وصحة الأمعاء |
فيتامين C | تقوية المناعة ومحاربة الجذور الحرة |
البوتاسيوم | دعم صحة القلب وتوازن السوائل |
الكالسيوم | تقوية العظام والأسنان |
مضادات الأكسدة | تأخير الشيخوخة وحماية الخلايا |
نصائح لاختيار وتخزين التين البرشومي
- اختر الثمار الطرية ذات القشرة النضرة، وتجنب الثمار المجعدة أو ذات البقع البنية.
- يفضل استهلاكه خلال 48 ساعة من الشراء أو حفظه مبرداً، مع إمكانية تجفيفه أو تحويله لمربى للاستمتاع به طوال العام.
- يمكن تقديمه في أطباق الفواكه أو السلطات الصيفية أو مع الجبن الأبيض والمكسرات.
الختام
قديمًا وحديثًا، يحافظ التين البرشومي على مكانته كفاكهة موسمية تزين موائد الصيف وتربط الذاكرة بطقوس العائلة وجلسات الحديقة، وهو أكثر من مجرد حبة فاكهة؛ إنه رمز للوفرة والصحة والاحتفال بكرم الطبيعة.