عروض الصوت والضوء
أعلنت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية عن تطبيق السعر المحلي على المصريين فقط لحضور عروض الصوت والضوء باللغة العربية، بدءاً من الأول من أغسطس 2025.
قرار جديد يحدد أسعار التذاكر حسب الجنسية
تلقى قطاع السياحة المصري إخطاراً رسمياً يقضي بقصر الاستفادة من الأسعار المخفضة الخاصة بعروض الصوت والضوء على المواطنين المصريين فقط، دون غيرهم من الجنسيات، بما في ذلك الجنسيات العربية.
نطاق تطبيق القرار على عروض الصوت والضوء
يشمل القرار جميع عروض الصوت والضوء في المواقع الأثرية التالية:
- منطقة أهرامات الجيزة وأبو الهول
- معابد الكرنك بالأقصر
- معبد فيلة بأسوان
- معبد أبو سمبل
- معبد إدفو
- قلعة قايتباي بالإسكندرية
الأسعار الجديدة للمصريين والأجانب
حددت شركة الصوت والضوء أسعار التذاكر وفقاً للجنسية على النحو التالي:
تذاكر عروض الصوت والضوء للمصريين
- التذكرة العادية: 100 جنيه مصري
- تذكرة الأطفال (6-12 سنة): 60 جنيه مصري
تذاكر عروض الصوت والضوء للأجانب
- التذكرة العادية: 20 دولار أمريكي (حوالي 1000 جنيه)
- تذكرة الأطفال: 11 دولار أمريكي (حوالي 550 جنيه)
- تذكرة VIP: 26 دولار أمريكي (حوالي 1300 جنيه)
معاملة الجنسيات الأخرى في عروض الصوت والضوء
تم التأكيد على أن جميع الجنسيات غير المصرية، بما فيها العربية، سيتم التعامل معها وفق أسعار الأجانب دون استثناء.
أهداف القرار وتنظيم التسويق السياحي
يأتي القرار في إطار تنظيم الجهود التسويقية وضمان العدالة بين الزوار، سواء من يشترون التذاكر مسبقاً عبر الإنترنت أو بعد الوصول إلى مصر.
مواعيد عروض الصوت والضوء
عروض الأهرامات
تُعرض يومياً الساعة 8:30 مساءً باللغة الإنجليزية، مع عروض إضافية أيام محددة.
عروض معابد الكرنك
خلال الصيف: العرض الأول في 8:00 مساءً (إنجليزي) والثاني في 9:00 مساءً (عربي).
خلال الشتاء: العرض الأول في 7:00 مساءً، والثاني في 8:00 مساءً.
يُعرض باللغة العربية يوم الخميس، مع إمكانية عروض إضافية حسب الطلب.
تطوير عروض الصوت والضوء باستخدام التكنولوجيا
تُجرى عمليات تطوير دورية تشمل إدخال تقنيات الواقع الافتراضي، بدأت فعلياً في منطقة الأهرامات منذ مايو 2025، لإثراء تجربة الزائرين وتعزيز الجاذبية السياحية.
أهمية عروض الصوت والضوء للسياحة
تعد عروض الصوت والضوء من أبرز الفعاليات الثقافية التي تدمج بين التكنولوجيا والتاريخ، وتستقطب سنوياً أكثر من 800 ألف سائح من مختلف الجنسيات. تُعرض بعدة لغات وتُعد واجهة حضارية للثقافة المصرية.
يؤكد القرار حرص الدولة على دعم السياحة المحلية من خلال تقديم أسعار مناسبة للمصريين، بجانب ضمان تسعير تنافسي للخدمات المقدمة للسائحين الأجانب، وفق المعايير العالمية المعتمدة.