الوجه الآخر لفيكتوريا بيكهام في وثائقي نتفليكس عن القوة في الضعف

فيكتوريا بيكهام تكشف عن جانبها الإنساني في فيلم وثائقي جديد على نتفليكس يُعرض 9 أكتوبر 2025، يروي رحلتها من فرقة Spice Girls إلى عالم الأزياء

جينا تادرس
جينا تادرس
الوجه الآخر لفيكتوريا بيكهام في وثائقي نتفليكس عن القوة في الضعف

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت فيكتوريا بيكهام عن فيلمها الوثائقي الجديد على نتفليكس، المقرر عرضه في 9 أكتوبر 2025. يستعرض الفيلم رحلتها من Spice Girls إلى عالم الأزياء، وكفاحها لمواجهة الشكوك والانتقادات، مع التركيز على الدعم العائلي والضغوط الشخصية.

النقاط الأساسية

  • فيكتوريا بيكهام تعلن عن فيلم وثائقي على نتفليكس سيعرض في أكتوبر 2025.
  • الفيلم يتتبع رحلتها من Spice Girls إلى مصممة أزياء ناجحة.
  • الفيلم يسلط الضوء على التحديات والدعم العائلي والضغوط الشخصية.

أعلنت المغنية السابقة ومصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام عن فيلمها الوثائقي الجديد على منصة نتفليكس، والذي سيُعرض في 9 أكتوبر 2025، في تصريحات عاطفية تكشف فيها عن جانبها الإنساني الضعيف وتؤكد أنها لم تنس جذورها رغم النجاح الكبير الذي حققته.

رحلة من Spice Girls إلى عالم الأزياء

يتتبع الفيلم الوثائقي المكون من ثلاثة أجزاء رحلة فيكتوريا من فترة مجدها مع فرقة Spice Girls في التسعينيات إلى تحولها إلى مصممة أزياء وسيدة أعمال ناجحة. المسلسل الذي يحمل اسم “Victoria Beckham” من إخراج ناديا هالغرين، المعروفة بعملها في فيلم “Becoming” الوثائقي عن ميشيل أوباما.

تكشف فيكتوريا في الإعلان الترويجي عن التحديات التي واجهتها عند انتقالها من عالم الموسيقى إلى الأزياء، قائلة: “كان الأداء حلمي. مجموعة Spice Girls جعلتني أتقبل من أنا، وفجأة توقف كل شيء”. وتضيف: “ذلك الطفل غير المألوف في المدرسة الذي كان محرجاً، كان ذلك أنا، لكنني كنت أتوق بشدة لأن أكون محبوبة ولديّ إحساس بالقيمة. كانت الموضة منفذي الإبداعي”.

مواجهة الشكوك والانتقادات

يسلط الفيلم الضوء على الانتقادات الشديدة التي واجهتها فيكتوريا عند إطلاق علامتها التجارية في عالم الأزياء عام 2008. يظهر في الإعلان المصمم الشهير توم فورد وهو يقول: “عالم الأزياء لم يأخذها على محمل الجد”، بينما تتذكر صديقتها إيفا لونغوريا: “الجميع كان يحذرها قائلين ‘لن يتم قبولك’”.

Advertisement

تعترف فيكتوريا بالتحديات التي واجهتها، قائلة: “الناس اعتقدوا ‘لقد كانت نجمة بوب، وهي متزوجة من لاعب كرة قدم، من تظن نفسها؟’”. كما يتطرق الفيلم إلى الصعوبات المالية التي مرت بها شركتها، حيث تتذكر فترة “الذعر” عندما كانت الشركة “بملايين الدولارات في الخسائر”.

الدعم العائلي والضغوط الشخصية

يُظهر الإعلان لحظات عاطفية مؤثرة، خاصة عندما تنهار فيكتوريا بالبكاء وهي تقول: “أريد أن يفتخر بي أطفالي وديفيد. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى هذه النقطة، ولن أدع الأمر ينزلق من بين أصابعي مرة أخرى”.

في لحظة مؤثرة، يظهر زوجها ديفيد بيكهام وهو يحاول تهدئتها قائلاً: “يمكنك صنع ساندويتش الجبن والحام المحمص وسنكون فخورين بك”، فترد فيكتوريا بروح الدعابة المعهودة: “لنكن صادقين، لا أستطيع صنع ساندويتش الجبن جيداً”.

تحضيرات أسبوع الموضة في باريس

يتابع الفيلم الوثائقي فيكتوريا وهي تحضر لما تصفه بـ”أكبر عرض أزياء قمت به على الإطلاق” في أسبوع الموضة بباريس. هذا الحدث يُعتبر محورياً في مسيرتها المهنية ونقطة تحول مهمة لعلامتها التجارية.

Advertisement

يسأل ديفيد زوجته في إحدى اللحظات: “هل هذا ما شعرت به عندما جئت لمشاهدتي ألعب كرة القدم؟”، مما يكشف عن التفهم المتبادل والدعم بين الزوجين.

إنتاج عالي الجودة وفريق متميز

الفيلم من إنتاج Studio 99، شركة الإنتاج التي أسسها ديفيد بيكهام، والتي أنتجت أيضاً المسلسل الوثائقي الناجح “Beckham” عام 2023. يشارك في الإنتاج التنفيذي نيكولا هاوسون وجوليا نوتينغهام وأندرس كريستيان مادسن وناديا هالغرين.

يضم الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة في عالم الأزياء والمشاهير، بما في ذلك آنا وينتور وإيفا لونغوريا، إضافة إلى لقطات أرشيفية نادرة ومشاهد حميمية من الحياة العائلية.

نجاح تجاري وإرث عائلي

تأتي هذه الخطوة بعد النجاح الهائل الذي حققه الفيلم الوثائقي عن زوجها ديفيد بيكهام على نتفليكس عام 2023، والذي فاز بجائزة إيمي وحقق نجاحاً تجارياً كبيراً. ديفيد نفسه هو من أقنع فيكتوريا بإنتاج فيلمها الوثائقي، قائلاً في مقابلة سابقة: “في رأيي، كانت هي نجمة فيلمي الوثائقي”.

Advertisement

تشير التقارير إلى أن شركة Victoria Beckham Holdings حققت في عام 2024 إيرادات بلغت 112.7 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 26% مقارنة بالعام السابق. كما وصلت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 2.2 مليون جنيه إسترليني.

رسالة عن القوة في الضعف

في منشورها على إنستغرام، تؤكد فيكتوريا على الرسالة الأساسية للفيلم الوثائقي: “أعتقد أن هناك قوة حقيقية في الضعف، وهذا حقاً ما يدور حوله هذا الفيلم الوثائقي – من Spice Girls، إلى الارتفاعات والانخفاضات الحتمية التي شكلتني على طول الطريق. لم أنس أبداً من أين أتيت”.

تضيف: “أنا متحمسة جداً لإعطاء الناس لمحة وراء الكواليس عن الأعمال التي كنت أبنيها على مدى العقدين الماضيين والاحتفال بالأشخاص الرائعين الذين يجعلون كل شيء ينبض بالحياة. أنا ممتنة لهم إلى ما لا نهاية ومتحمسة لكل ما هو آت”.

توقيت مثالي للعرض

سيُعرض الفيلم الوثائقي في 9 أكتوبر 2025، متزامناً مع فترة أسابيع الموضة العالمية، مما يضعه في سياق مثالي لمحبي الأزياء والثقافة. هذا التوقيت المدروس يعكس الطبيعة الاستراتيجية لفيكتوريا بيكهام في إدارة علامتها التجارية وصورتها العامة.

Advertisement

يُتوقع أن يحقق الفيلم نجاحاً كبيراً مثل سابقه، خاصة مع الاهتمام المتزايد بقصص النساء الملهمات في عالم الأعمال والأزياء، وقدرة فيكتوريا على إعادة اختراع نفسها وتحقيق النجاح في مجالات متعددة.