في أحدث عروض الأزياء لصيف 2025، فاجأ المصمم اللبناني العالمي رامي قاضي جمهور الموضة بعرض استثنائي أعاد فيه ابتكار مروحة اليد التقليدية، فجعل منها ركيزة فنية وجزءًا عضويًا من كل إطلالة ضمن مجموعته الجديدة، الممزوجة بروح البحر والفن المعاصر.
مروحة اليد.. من التراث إلى منصة الأزياء الراقية
- استوحى قاضي المروحة من رمزية الأناقة في حضارات المتوسط، مطوعًا الخامات البحرية والصديقة للبيئة (كالرافيا، القش الفاخر، وأقمشة الأورغنزا المعاد تدويرها) ليُحّولها إلى تحف يدوية تحمل توقيعه المعاصر.
- كل مروحة ترافقت مع فستان يعكس حركة الأمواج، حيث زُخرفت المراوح بتطريزات دقيقة وألوان محيطية لامعة: الأزرق الفيروزي، المرجاني، وعاج اللؤلؤ، ما منح العرض بعدًا سينمائيًا يلتقط جوهر الموضة البحرية لعام 2025 التي تتابعين تفاصيلها عن كثب.
- أبرزت المراوح بتصاميمها الفنية، الجمع بين الوظيفة والزينة؛ إذ بدت قطعة أكسسوار تخطف الأنظار وتضفي على الإطلالة طابعاً عملياً ولمسة سحرية مستوحاة من شواطئ المتوسط.

حوار بين الموضة والفن
- تعمّد رامي قاضي المزج بين الخطوط العضوية للملابس وحركة المراوح في يد العارضات، ليحكي قصة “امرأة البحر” الحُرة، مستحضِراً عناصر من العصور الرومانسية بأسلوب معاصر.
- لم تقتصر الابتكارات على الشكل فحسب، بل ظهرت بعض المراوح بإضاءة LED داخلية وتطريزات يدويّة تمثل أصداف البحر وشعاب المرجان.
صدى العرض ووقعه في عالم الموضة
Advertisement
- لاقت الابتكارات الحرفية والنظرة الجمالية الجديدة استحسان المتخصصين والعاشقات للموضة، حيث اعتُبرت المروحة “بيان أناقة” صيفي يجمع بين الفن، الإرث، والحداثة، مؤكدين أن العرض جسّد كيف يمكن لإكسسوار تقليدي بسيط أن يتحول إلى قطعة فنية معاصرة تُلهِم مصممين عالميين آخرين.
- أشاد خبراء الموضة بقدرة رامي قاضي على ترجمة الموضوعات البيئية والبحرية إلى قطع فاخرة تجمع بين حماية التراث واستشراف المستقبل.
رسالة فنية للأزياء المستدامة
- حمل العرض رسالة عن الاستدامة والعودة للطبيعة عبر استخدام الخامات القابلة لإعادة التدوير، ورفع شعار أن الأناقة ليست ضد البيئة بل جزء من حوارها مع الإبداع.
- أكدت مروحة اليد في العرض أن الأكسسوارات الصغيرة تحمل أحيانًا التأثير الأكبر، وأن الموضة في 2025 تكتب فصولها بلغات جديدة، إحداها: لغة الفن المُتجدد على منصة الأزياء.
هكذا، جعل رامي قاضي من المروحة يداً تتكلم بثقافة ورؤية، ليحفر اسمه ضمن رواد الموضة الذين يجعلون من كل عرض لوحة فنية تروي حكايا البحر والأناقة المتفردة.