أثارت الفنانة غادة عبد الرازق ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن كسرت قواعد الجمال التقليدي بمجموعة إطلالات مستقبلية وجريئة حملت طابعاً فنياً استثنائياً من حيث الألوان، التصميم والمكياج، واستلهمت روح الموضة السيبر بانك والجاز العصري.

إطلالات هندسية وجرأة غير مسبوقة
ظهرت غادة بأكثر من جلسة تصوير تجمع فيها بين القوة والحداثة، من خلال جاكيتات جلدية أو قماشية عريضة الأكتاف، بتصاميم هندسية تعكس طابع المدن المستقبلية والانضباط التكنولوجي. وجاءت إحدى الإطلالات بجاكيت أزرق كحلي لامع مع أكتاف بارزة، أحاطتها إكسسوارات ضخمة من المعدن تغطي مربعات الأذن والرقبة أشبه بالدرع الفضي، ما منحها حضوراً قوياً يكسر نمطية الأزياء الأنثوية المعتادة.

شعر مبلل ومكياج قوي بصبغة سيبر بانك
اختارت غادة تسريحات الشعر المبلل المشدود للخلف، مكياج عيون بألوان كهربائية مع شفاه حمراء صارخة أو محددة بشكل هندسي، وروحاً مستوحاة من أفلام المستقبل وقصص الخيال العلمي. هذه التفاصيل عمقت الطابع غير التقليدي للظهور وأضافت إحساساً بالقوة والتحرر، وتفاعلت منصات التواصل مع صورتها الجديدة من خلال تعليقات مثل “القمر دايماً”، “نسيت الشماعة في الفستان”، و”شايلة الحمل على كتافها”، مؤكدة الانقسام بين الإعجاب بالجرأة وعدم فهم الرسالة الجمالية الكامنة.

تأثر بإطلالات مارلين مونرو ولمسات الريترو
ظهر تأثير الأيقونة الهوليوودية مارلين مونرو في بعض جلسات التصوير التي اعتمدت فيها غادة الشعر الأشقر مع غرّة جانبية وشفاه بارزة، لتدمج بين عناصر الريترو الكلاسيكي والأسلوب المستقبلي الجرئ في إطلالة واحدة. التصاميم بدت كلوحة تناقض تحمل مزيج الفن العصري وجمال الماضي وأناقته.
تثبت غادة عبد الرازق بهذا النهج تحررها من الصور النمطية، وتمردها المستمر في عالم الأزياء، لتبني مع كل ظهور جديد مفاهيم جمالية جديدة وقوية تفتح الباب أمام الإبداع والاختلاف في تشكيل ملامح الجمال المعاصر.




