أثار اختفاء حساب بريتني سبيرز من إنستغرام موجة من القلق والحيرة بين متابعيها حول العالم، خاصة أنه جاء عقب سلسلة منشورات غامضة تسببت في جدل واسع عن حالتها النفسية وظروفها العائلية.
بداية التصعيد والمنشورات الغامضة
خلال الأسابيع الأخيرة، شاركت سبيرز عدة مقاطع فيديو وصور اعتبرها كثيرون “مثيرة للقلق”، حيث ظهرت بكدمات وضمادات، وكتبت تعليقات مبهمة عن ابنَيها جايدن جيمس وشون بريستون وظروف إقامتهما في هاواي مع والدهما. في بعض منشوراتها، تحدثت عن سقوطها على السلالم، معربة عن رغبتها في تحسين ظروفها وعدم إثارة الشفقة.
صراع مع زوجها السابق وتوقيت حذف الحساب
تزامن اختفاء الحساب مع صدور كتاب زوجها السابق كيفن فيدرلاين الذي كشف فيه تفاصيل مثيرة للجدل عن حياتهما وأوضاعها كأم، متحدثاً عن وقائع مقلقة واجهها أبناؤهما. لم تتأخر سبيرز في الرد عليه عبر منصة X (تويتر سابقاً) باتهامات له بالتلاعب النفسي واستغلال اسمها إعلامياً، وأكدت في بيان رسمي أنها تركز على أبنائها وسلامتها النفسية رغم كل الاتهامات.
قلق الجمهور وقراءات الظاهرة
اختفاء الحساب الذي بات يظهر برسالة “تم حذفه” زاد مخاوف الجمهور حول صحة سبيرز النفسية، خصوصاً بعد تداول منشورات تلمح إلى معاناة طويلة خلال سنوات الوصاية القانونية التي استمرت أكثر من عقد، وتجارب شخصية صعبة عانت منها على مستوى الحرية والمظهر أمام الإعلام. بينما يرى البعض أن سبيرز بحاجة لإجازة من الأضواء واستعادة الهدوء، يعتبر آخرون أن ما حدث ربما إعلان لبداية مرحلة جديدة في حياتها.
هل هي مرحلة مؤقتة أم انسحاب دائم؟
الحدث ترك الباب مفتوحاً أمام التساؤلات: هل تمثل خطوة حذف الحساب بداية انسحاب مؤقت من منصات التواصل أم تمهيدًا لعودة بتجربة جديدة؟ في ظل استمرار الجدل وترقب جمهورها لأي تصريح أو ظهور جديد يطمئنهم على حالتها واستقرارها. يبقى اختفاء حساب بريتني سبيرز من إنستغرام تعبيراً عن صراعات شخصية معقدة ومرحلة دقيقة في حياة نجمة البوب الشغوفة بالانطلاق والحرية.
