اقتحمت قوات إسرائيلية سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف “أسطول الحرية” السبت، أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان رسمي عبر منصة “إكس” إن البحرية الإسرائيلية أوقفت السفينة التي كانت تقل نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن السفينة انتهكت المنطقة البحرية الممنوعة قبالة سواحل غزة بشكل غير قانوني.
وأكدت الوزارة أن السفينة في طريقها بأمان إلى موانئ إسرائيل، وأن جميع الركاب بأمان، محذرة من أن المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار تُعد انتهاكاً خطيراً للقانون وتضر بالجهود الإنسانية الجارية.
في المقابل، أعلن تحالف “أسطول الحرية” أن السفينة انطلقت من إيطاليا حاملة إمدادات إنسانية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، لكنها تعرضت لاعتراض عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية على بعد نحو 74 كيلومتراً شمال قطاع غزة.
وأوضح التحالف أنه فقد الاتصال بالسفينة التي كانت تحمل 21 مدنياً، ووصف الواقعة بأنها عملية “اختطاف” للركاب ومصادرة للحمولة الإنسانية، معتبراً أن الاعتراض تم في انتهاك واضح للقانون البحري الدولي.
هذا الحادث يأتي في سياق استمرار التوترات حول الحصار البحري المفروض على غزة، وسط تصاعد الجهود الدولية للضغط من أجل تخفيف القيود الإنسانية المفروضة على القطاع.