رئيس الوزراء العراقي: مقاطعة الانتخابات ليست الحل وستكون هدية للفاسدين

السوداني يدعو للمشاركة الواعية في انتخابات العراق 2025، محذراً من أن المقاطعة ستخدم الفاسدين وأصحاب الأجندات الضارة.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في لقاء رسمي

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ليست حلاً، بل هدية للفاسدين، داعياً إلى مشاركة واعية لضمان اختيار دقيق وتجاوز أخطاء الماضي، مشيراً إلى استعدادات الحكومة والتحالفات الانتخابية.

النقاط الأساسية

  • السوداني يؤكد أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية هي هدية للفاسدين.
  • العراق يستعد لانتخابات برلمانية في نوفمبر 2025 بمشاركة واسعة.
  • تحديات تواجه الانتخابات بسبب مقاطعة الصدر وتحالفات سياسية جديدة.

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ليست الحل، مشدداً على أنها ستكون هدية للفاسدين وكل من له أجندة لا تخدم البلد، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.

تصريحات السوداني جاءت خلال لقائه بجمع من شيوخ العشائر والوجهاء والنخب الأكاديمية من أهالي منطقة الكرادة في بغداد.

السوداني يدعو للمشاركة الواعية في الانتخابات العراقية

وشدد السوداني على ضرورة المشاركة بالانتخابات القادمة بوعي لضمان دقة الاختيار، مؤكداً أن هذا يعني قطع نصف الطريق نحو ما نبتغيه من أمن واستقرار وتنمية، كما دعا إلى أهمية تجاوز أخطاء المراحل الماضية، عبر تغليب المصلحة الوطنية.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة نفذت الحزمة الأولى من المطالب التي تقدم بها أهالي الكرادة، ويجري العمل حالياً على الحزمة الثانية.

 كما أشار إلى حالة الاستقرار والأمن في عموم العراق، حيث تفرض الأجهزة الأمنية سيطرتها بشكل كامل.

Advertisement

التطورات على صعيد الانتخابات العراقية 2025

ويستعد العراق لإجراء الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر 2025، والتي ستحدد أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ عددهم 329 عضواً.

وكشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن عدد الناخبين المؤهلين للاقتراع والذين صدرت لهم بطاقات بايومترية بلغ 21,404,291 ناخباً.

وتفصل هذه الأرقام إلى 20,063,773 ناخباً للتصويت العام، و1,313,980 ناخباً للتصويت الخاص الذي يشمل القوات الأمنية والسجناء، و26,538 ناخباً من فئة النازحين.

وسيشارك في هذه الانتخابات للمرة الأولى مواليد عامي 2006 و2007 بعد بلوغهم السن القانونية.

التحديات السياسية والمقاطعة الصدرية للانتخابات

Advertisement

وتواجه الانتخابات المقبلة تحديات جدية، أبرزها إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقاطعة نهائية للعملية الانتخابية.

وقال الصدر في بيان له: “من شاء فليقاطع، ومن شاء فليتخذ شهوة السلطة سبيلاً”، مؤكداً أن “الحق لن يُقام، والباطل لن يُدفع، إلا بتسليم السلاح المنفلت للدولة، وحل الميليشيات”.

التحالفات الانتخابية والاستعدادات

وأعلن السوداني تشكيل تحالف انتخابي موسع بعنوان “ائتلاف الإعمار والتنمية” يضم تيار الفراتين الذي يتزعمه، إلى جانب العديد من الكتل السياسية منها ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي وتحالف العقد الوطني.

ويهدف هذا التحالف إلى استدامة الإعمار وتعزيز الاقتصاد الوطني واستكمال البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية.

من جهة أخرى، جدد تحالف “الإطار التنسيقي” الذي يقود الحكومة تمسكه بإجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد في نوفمبر المقبل.

Advertisement

وأكد التحالف ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، مع توفير الأجواء الملائمة لإنجاحها وضمان شفافيتها ونزاهتها.