خطة نتنياهو للسيطرة على غزة، نزع سلاح حماس، وتهجير نحو مليون مدني

خطة نتنياهو تشمل السيطرة على غزة، نزع سلاح حماس، تهجير مليون مدني، وإنشاء حكومة بديلة وسط تحفظات داخلية.

أكمل طه
أكمل طه
خريطة جغرافية مقربة تُظهر قطاع غزة ومدن الخليل وعسقلان.

ملخص المقال

إنتاج AI

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، تتضمن إخلاء مليون فلسطيني وتهجيرهم. تهدف الخطة إلى نزع سلاح حماس وإعادة الرهائن، مع الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية وإنشاء حكومة مدنية بديلة.

النقاط الأساسية

  • وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
  • تتضمن الخطة إخلاء مليون فلسطيني و5 مبادئ لإنهاء الحرب.
  • الجيش الإسرائيلي لديه تحفظات على الخطة خشية تعريض الرهائن للخطر.

بعد أن وافق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على اقتراح رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة، بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لموقع أكسيوس.

فقد قال مسؤولون أمريكيون لأكسيوس إن الرئيس ترامب قرر عدم التدخل، والسماح للحكومة الإسرائيلية باتخاذ قراراتها بنفسها.

خطة الجيش الإسرائيلي تتضمن أوامر إخلاء قبل الهجوم

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه من المتوقع أن يُصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قبل الهجوم الجديد، لنحو مليون فلسطيني يقيمون في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

وبحسب الخطة فإن الجيش الإسرائيلي مع استعداده للسيطرة على المدينة وسيقدم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال، وذلك وفقاً لبيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال نتنياهو، “نعتزم السيطرة على غزة بأكملها، ولا نريد الحفاظ على غزة، نريد محيطاً أمنياً، نريد تسليم غزة للقوات العربية التي ستحكمها بشكل صحيح”.

Advertisement

5 مبادئ تبناها مقترح مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن مدينة غزة

وفقاً لمكتب رئيس مجلس الوزراء فقد تبنى المجلس 5 مبادئ لإنها الحرب في غزة

الأول: نزع سلاح حماس

الثاني: إعادة جميع الرهائن، الأحياء والمتوفين على حد سواء

الثالث: نزع سلاح قطاع غزة

الرابع: الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على القطاع حتى بعد انتهاء الحرب

Advertisement

الخامس: إنشاء حكومة مدنية بديلة ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية.

تحفظات الجيش الاسرائيلي على خطة نتنياهو

وخلال اجتماع الحكومة عارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير اقتراح نتنياهو وقال إن مثل هذه العملية ستعرض الرهائن للخطر، ويمكن أن تؤدي إلى حكم عسكري إسرائيلي في غزة مع المسؤولية الكاملة لأكثر من مليوني فلسطيني، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن “الغالبية العظمى من وزراء الحكومة يعتقدون أن الخطة البديلة التي قدمها الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة لن تحقق هزيمة حماس أو عودة الرهائن”.

وزيران من حكومة نتنياهو عارضا الخطة

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الوزيرين القوميين إيتمار بن غفير، وسموتريش صوتا ضد قرار مجلس الوزراء.

Advertisement

بن غفير عارض أي تسليم لمساعدات إنسانية للمدنيين في غزة، في حين طالب سموتريتش بأن يتضمن قرار مجلس الوزراء التزاماً بعدم توقف العملية تحت أي ظرف حتى بالنسبة للمفاوضات على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

العملية المقترحة لن تتم إلا في مدينة غزة، وتشمل تهجير مليون مدني

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لأكسيوس إن العملية التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي لن تتم إلا في مدينة غزة.

وقد تم تفويض رئيس الوزراء ووزير الدفاع من قبل الحكومة بالموافقة على الخطة التشغيلية النهائية للجيش الإسرائيلي في الأسابيع المقبلة.

وقال المسؤول “الهدف هو إجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المخيمات المركزية ومناطق أخرى بحلول 7 أكتوبر”، مضيفاً “سيتم فرض حصار على مقاتلي حماس الذين بقوا في مدينة غزة، وفي الوقت نفسه سيتم تنفيذ هجوم بري في مدينة غزة”.

ومن المتوقع وفقاً لأكسيوس أن تستغرق العملية الجديدة للسيطرة على مناطق إضافية في وسط غزة، بما في ذلك المدينة نفسها، عدة أشهر على الأقل، وتشمل تهجير نحو مليون مدني فلسطيني.

Advertisement

كما سيتحرك الجيش الإسرائيلي إلى المناطق التي يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الرهائن محتجزون فيها، مما قد يخاطر بحياتهم.