كيف أصبحت الإمارات مركزًا عالميًا للبطولات القتالية المستدامة؟

ولة الإمارات ترسخ مكانتها العالمية من خلال استضافتها المتواصلة لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تجمع نخبة اللاعبين من 60 دولة وتبرز تطور الرياضات القتالية في الإمارات.

فريق التحرير
فريق التحرير
لحظة تتويج بطل في بطولة العالم للفنون القتالية

ملخص المقال

إنتاج AI

رسخت الإمارات مكانتها كوجهة عالمية للرياضات القتالية باستضافتها بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في أبوظبي لأربع سنوات. شهدت البطولة نمواً كبيراً بمشاركة أكثر من 1000 لاعب من 60 دولة في نسختها السادسة.

النقاط الأساسية

  • الإمارات ترسخ مكانتها كوجهة عالمية للرياضات القتالية باستضافتها بطولة الفنون القتالية المختلطة.
  • البطولة نمت من 200 لاعب في 2021 إلى أكثر من 1000 لاعب في نسختها السادسة بالعين.
  • الإمارات تدعم أبطال المستقبل وتعزز التعارف الثقافي من خلال استضافة فعاليات رياضية عالمية.

رسخت دولة الإمارات من خلال استضافتها المستمرة بطولة العالم للفنون القتاليةالمختلطة للناشئين في أبوظبي على مدار أربع سنوات، تفوقها كوجهة عالمية رائدة في الرياضات القتالية، مؤكدة ثقة المجتمع الرياضي الدولي بقدراتها التنظيمية الاستثنائية.

نمو البطولة وتطورها عبر السنوات

انطلقت البطولة لأول مرة عام 2021 في إيطاليا، وشهدت نسخة الإمارات نمواً كبيراً من 200 لاعب إلى أكثر من 1000 لاعب في النسخة السادسة التي أقيمت في منطقة العين. تعد البطولة منصة لصناعة الأبطال، وملتقى للتقارب بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس احترافية الإمارات في تنظيم الفعاليات الرياضيةـ وذلك وفقًا لوام.

دور اتحاد الإمارات والاتحاد الدولي في التطوير

يقوم اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي والشركاء، بتقديم منظومة عمل متكاملة من الإعداد إلى التكريم، لتعزيز تطور البطولة. تشمل الرياضات المتنوعة التي تستضيفها الإمارات الجوجيتسو، الجرابلينج، المواي تاي، وأبوظبي اكستريم، مما جعلها مركزاً دولياً لهذه الرياضات.

قال يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات، إن نسخة هذا العام التي تستضيفها العين شارك فيها أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من 60 دولة، معبراً عن حرص الإمارات على دعم أبطال المستقبل وتمكينهم من القدرات التنافسية العالمية، إلى جانب تعزيز التعارف بين الثقافات المختلفة.

Advertisement

وأكد وسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي، أن استضافة الإمارات لهذه البطولة ساهمت في ترسيخ مكانتها العالمية وجذب أبطال العالم، فضلاً عن تطوير المنتخبات المشاركة. كما أشاد بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع اتحاد الإمارات في تنظيم الفعاليات.

وأشار المدرب إبراهيم الحوسني إلى دور البطولة في اكتشاف المواهب المحلية وتعزيز مستوى أبطال الإمارات، حيث ساهمت الاستضافة المستمرة في بروز أبطال جدد وتطور تنافسيتهم العالمية، خاصة في فئة الناشئين بين 10 و12 سنة.