ترامب يضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض “أكبر” للفائدة قبيل اجتماع البنك المركزي

دونالد ترامب يجدد الضغط على رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لتنفيذ خفض “أكبر” لأسعار الفائدة المعيارية

فريق التحرير
فريق التحرير
الهجوم الإسرائيلي على قطر

ملخص المقال

إنتاج AI

حث الرئيس ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض كبير لأسعار الفائدة لتحفيز سوق الإسكان ودعم الاقتصاد، وذلك قبل اجتماع مرتقب للاحتياطي الفيدرالي لتحديد أسعار الفائدة، مما يثير تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.

النقاط الأساسية

  • دعا ترامب إلى خفض كبير للفائدة لتحفيز سوق الإسكان والاقتصاد الأمريكي.
  • يأتي ذلك قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وسط ضغوط لخفض أكبر للفائدة.
  • تثير تصريحات ترامب تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي الأمريكي.

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى تنفيذ خفض “أكبر” لأسعار الفائدة المعيارية، مؤكداً في منشور على منصات التواصل أن الوقت تأخر وأن الخفض الكبير سيؤدي إلى “ارتفاع كبير في أسعار المساكن” ودعم النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.

توقيت الدعوة وأسبابها

تأتي مطالبة ترامب في وقت يستعد فيه الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع لتحديد أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ تسعة أشهر. وأشار ترامب إلى سوق الإسكان بشكل واضح كهدف رئيسي للخفض بهدف تحفيز الطلب وتقليل تكاليف الاقتراض

ترامب يواصل الضغط

تضغط الإدارة الأمريكية من أجل سياسات نقدية أكثر توسعاً، خصوصاً مع بوادر تباطؤ سوق العمل وتحديات التضخم المستمر أعلى من المستهدف، وتضارب تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي حول حجم الخفض.

ويسعى ترامب أيضاً لتغيير قيادة الاحتياطي الفيدرالي لتكون أكثر توافقاً مع سياساته، حيث اتخذ خطوات فعالة نحو تعيين مستشاريه الاقتصاديين داخله.

Advertisement

ردود الفعل والتوقعات

تتوقع الأسواق خفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، لكن تصريحات ترامب تضغط لخفض أكبر، وسط تساؤلات عن استقلالية البنك المركزي الأميركي في ظل التدخل الرئاسي المتكرر.

وأي خفض أكبر للفائدة سيعزز وضع سوق الإسكان ويرفع أسعار الأصول، لكنه يزيد المخاوف حول سيطرة السياسة على قرارات الاحتياطي الفيدرالي.

تُمثل تصريحات ترامب ضغطًا سياسياً قوى على البنك المركزي الأميركي في لحظة اقتصادية حرجة، بينما ينتظر المستثمرون والأسواق نتيجة الاجتماع وتداعياتها على الاقتصاد الأمريكي وأسواق المال