شلل رقمي في كوريا الجنوبية عقب احتراق بطارية ليثيوم في مركز بيانات

تسبب حريق مركز البيانات في كوريا الجنوبية بتعطل خدمات حكومية واسعة، وسط مساعٍ رسمية سريعة لإعادة تشغيل الأنظمة والتحقيق في أسباب الاشتعال.

فريق التحرير
فريق التحرير
حريق مركز البيانات في كوريا الجنوبية

ملخص المقال

إنتاج AI

تسبب حريق في مركز بيانات وطني بكوريا الجنوبية بتعطيل خدمات حكومية، مما استدعى تدخل السلطات لإعادة الأنظمة والتحقيق في الأسباب. يشتبه في أن الحريق نجم عن انفجار بطارية ليثيوم أثناء الصيانة، وأدى إلى إغلاق مئات الخوادم كإجراء احترازي.

النقاط الأساسية

  • أدى حريق في مركز بيانات بكوريا الجنوبية لتعطيل خدمات حكومية.
  • يشتبه المسؤولون في أن سبب الحريق هو انفجار بطارية أثناء الصيانة.
  • اعتذرت الحكومة ووعدت باستعادة الأنظمة وتأجيل دفع الضرائب.

أدى حريق مركز البيانات الوطني في كوريا الجنوبية إلى تعطل عدة خدمات حكومية عبر الإنترنت والشبكات الداخلية، الأمر الذي دفع السلطات إلى التدخل السريع لإعادة تشغيل الأنظمة والتحقيق في أسباب الحادث وفقا لوكالة رويترز.

تفاصيل اندلاع الحريق

ذكر مسؤولون أن السلطات تشتبه في أن الحريق اندلع نتيجة انفجار بطارية ليثيوم أنتجتها شركة إل جي إنرجي سولوشن أثناء الصيانة. وأدى الحادث إلى إتلاف بعض الخوادم وإغلاق مئات الخوادم الأخرى بشكل وقائي.

وأوضح مسؤولو الإطفاء أن الحريق نجم عنه تسرب حراري رفع درجات الحرارة بشدة داخل غرفة الخوادم في مركز خدمة موارد المعلومات الوطنية بمدينة دايجون. وقد صعّب ذلك جهود رجال الإطفاء في التعامل المباشر مع النيران.

إجراءات الطوارئ الحكومية

تمت السيطرة على الحريق الذي اندلع مساء أمس في وقت مبكر من اليوم التالي. إلا أن أكثر من 600 خادم ظل في حالة إغلاق لحماية البيانات، بينما عملت فرق الإطفاء على إزالة نحو 400 حزمة بطاريات من المبنى كإجراء احترازي.

Advertisement

وقال مسؤولون إن التحقيق ما زال جارياً لمعرفة السبب الدقيق لاندلاع الحريق، بينما تستمر بعض الوزارات في مواجهة صعوبة باستخدام البريد الإلكتروني.

اعتذار رسمي وتعويض للمواطنين

قدم رئيس الوزراء كيم مين-سيوك اعتذاراً للمواطنين عن الإزعاج الناجم عن توقف الخدمات، مؤكداً أن الحكومة ستعمل بسرعة لاستعادة الأنظمة. كما أعلن عن تأجيل مواعيد دفع الضرائب المقررة قريباً حتى عودة الأنظمة للعمل الطبيعي.

وأوضح كيم أن صعوبة السيطرة على الحريق تعود إلى تركّز الأنظمة الحكومية الحيوية في موقع واحد، ما جعل إجراءات الاحتواء أكثر تعقيداً.