الكرملين يحذر “الناتو” من انتهاك مجال روسيا الجوي

الكرملين يؤكد سيادة روسيا ويرفض تهديدات الناتو بإسقاط طائراتها، وسط تصاعد التوترات الجوية وبناء جدار مضاد للمسيّرات.

فريق التحرير
فريق التحرير
قصر الكرملين في روسيا

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد الكرملين أن روسيا دولة ذات سيادة، ولن تسمح بانتهاك مجالها الجوي، نافياً اتهامات غربية بانتهاكات جوية. يأتي هذا وسط توترات متصاعدة بين روسيا والناتو، مع تحركات أوروبية لإنشاء جدار مضاد للطائرات المسيرة على الحدود مع روسيا وأوكرانيا.

النقاط الأساسية

  • روسيا تؤكد سيادتها و ترفض اتهامات الناتو بانتهاك مجالهم الجوي.
  • بيسكوف يصف تصريحات الناتو حول إسقاط الطائرات الروسية بغير المسؤولة.
  • الاتحاد الأوروبي يطور جداراً مضاداً للطائرات المسيرة على حدوده مع روسيا وأوكرانيا.

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا دولة ذات سيادة ولن تسمح بأي انتهاك لمجالها الجوي، ورد بشكل مباشر على تصريحات سابقة لأمين عام حلف الناتو التي تحدثت عن إمكانية إسقاط الطائرات الروسية إذا اخترقت المجال الجوي للدول الأعضاء في الحلف.

روسيا لم تنتهك مجال أحد

وبيّن بيسكوف أن اتهامات الغرب بانتهاك طائرات روسية للمجال الجوي الأوروبي “فارغة ولا أساس لها”، مؤكداً التزام روسيا بالقواعد الدولية في تحليق طائراتها. كما أعرب عن استيائه من التصريحات التي تدعو إلى إسقاط المقاتلات الروسية، واصفاً إياها بأنها “غير مسؤولة على الإطلاق”.

وجاء ذلك رداً على دعوات دول الناتو، وأبرزها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن دول الناتو تستطيع إسقاط الطائرات الروسية إذا اخترقت مجالها الجوي. وتتعلق هذه التوترات بمزاعم دول الناتو، خصوصاً إستونيا وبولندا، بانتهاك الطائرات الروسية للمجال الجوي لهذه الدول، فيما نفت روسيا تلك الاتهامات مؤكدة أن رحلاتها الجوية تمت وفق القواعد الدولية ومن فوق المياه الدولية وليس فوق الأراضي الوطنية للدول المعنية.

جدار مضاد للطائرات المسيرة

ترافق هذا التوتر مع تحركات إنشائية من الاتحاد الأوروبي لتطوير جدار مضاد للطائرات المسيّرة على حدود التكتل مع روسيا وأوكرانيا لرصد واعتراض الانتهاكات، في ظل استمرار المناوشات الجوية والتصريحات المتبادلة بين الجانبين.

Advertisement

ملخصاً، روسيا تؤكد سيادتها على مجالها الجوي وترفض الاتهامات الغربية، في حين يشدد الناتو على حقه في الدفاع عن مجال أجوائه، مما يعكس تصاعد التوتر العسكري والسياسي بين الطرفين في هذه المنطقة الحساسة