كشفت تفرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن شركة سبيس إكس، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، تقترب من الفوز بعقد قيمته حوالي 2 مليار دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لتصنيع أقمار صناعية متخصصة في تتبع القذائف، ضمن مشروع حيوي لتعزيز قدرات الرصد والمراقبة العسكرية.
ماذا تشمل الصفقة؟
العقد سينص على تصنيع وتسليم مجموعة من الأقمار الصناعية المزودة بأحدث التقنيات لمراقبة الإطلاقات الصاروخية والقذائف، وسيتم إنتاجها في مصنع تجميع ستارلينك في ولاية واشنطن. هذه الأقمار ستستخدم مستشعرات بالأشعة تحت الحمراء للتتبع، مما يتيح للبنتاغون تعزيز قدراته الدفاعية بفعالية كبيرة.
سابقاً مع سبيس إكس والبنتاغون
سبق لشركة سبيس إكس أن فازت بعدة عقود حكومية مهمة متعلقة بإطلاق الصواريخ وخدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. وفي عام 2019، حصلت على عقد بقيمة 28 مليون دولار لاستخدام شبكة ستارلينك في توفير خدمات إنترنت مشفرة للطائرات العسكرية الأمريكية، ما يعكس ثقة المؤسسات الأمريكية في حلول الشركة الفضائية.
تأثير الصفقة مستقبلًا
تمثل هذه الصفقة دفعة مالية كبيرة لـسبيس إكس، كما تعزز مكانتها كمزود رئيسي للتكنولوجيا الفضائية المتقدمة لمؤسسات حكومية، مما يسهم في توسيع قاعدة عملياتها في مجال الأقمار الصناعية، ويرسخ دورها في القطاع المدني والعسكري على حد سواء.
صفقة الأقمار الصناعية المتوقع منحها لشركة سبيس إكس بقيمة 2 مليار دولار من البنتاغون تعكس استمرار تعاون الشركة مع المؤسسات الحكومية الأمريكية وتعزيز الابتكار في مجال تتبع التهديدات الصاروخية والفضاء الدفاعي




