السعودية تبدأ مشروع ربط بري مع سوريا وتفعّل اتفاقيات استثمارية بـ8 مليارات ريال

السعودية تبدأ مشروع ربط بري مع سوريا وتفعّل اتفاقيات استثمارية بـ8 مليارات ريال، ضمن شراكة اقتصادية لتعزيز التعاون والتنمية.

فريق التحرير
فريق التحرير
مباحثات سورية سعودية

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن وزير الاستثمار السعودي عن بدء مشروع الربط البري بين الرياض ودمشق، وتفعيل اتفاقيات استثمارية بقيمة 8 مليارات ريال. تم الإعلان عن إنشاء صندوق "إيلاف" للاستثمار في سوريا، مع التركيز على تطوير قطاع الفوسفات.

النقاط الأساسية

  • السعودية وسوريا تعززان التعاون بمشروع ربط بري بين الرياض ودمشق.
  • تفعيل 8 اتفاقيات استثمارية بقيمة 8 مليارات ريال سعودي في قطاعات حيوية.
  • إنشاء صندوق "إيلاف" للاستثمار في سوريا مع التركيز على تطوير قطاع الفوسفات.

في خطوة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا، أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن المملكة ستبدأ قريباً تنفيذ مشروع الربط البري بين الرياض والعاصمة السورية دمشق، مما يعكس رغبة البلدين في توثيق العلاقات وتحفيز حركة التجارة والاستثمار بينهما.

اتفاقيات استثمارية بين السعودية وسوريا

  • تم تفعيل 8 اتفاقيات استثمارية بين السعودية وسوريا بقيمة تقارب 8 مليارات ريال سعودي، شملت قطاعات متنوعة وحيوية ضمن إطار شراكة اقتصادية واعدة.
  • شهد منتدى الاستثمار السعودي-السوري الذي انعقد في يوليو 2025 بالعاصمة السورية توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال، تضمنت تعاونًا بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.

صندوق “إيلاف” والقطاعات المستهدفة

  • أعلن خالد الفالح عن إنشاء صندوق “إيلاف” للاستثمار داخل سوريا، بتركيز خاص على تطوير قطاع الفوسفات، بالتعاون مع فرق مختصة تستعد لدراسة مشاريع جديدة في هذا المجال.
  • تتركز مجالات الاستثمار في قطاعات استراتيجية تشمل العقار، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع المالي.

رؤية استراتيجية طويلة الأمد

Advertisement
  • تؤكد هذه الخطوات حرص السعودية على أن تكون شريكًا فاعلاً في مستقبل الاقتصاد السوري ومساندًا لمسيرة الاستقرار والتحول الشامل في البلد.
  • يهدف هذا التعاون إلى إعادة دمج سوريا في الاقتصاد الإقليمي والدولي، والاستفادة من الموارد المحلية وتنمية القدرات لتصبح سوريا دولة اقتصادية منافسة لاعتمادها على مواردها الذاتية.

تُعد هذه الاتفاقيات والمبادرات بداية قوية لعهد جديد من التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا، وتفتح آفاقاً واعدة للنمو والتنمية في كلا البلد