كشف الطبيب المتخصص في إصابات الملاعب بيدرو لويس ريبول أن تراجع أداء نجم برشلونة الشاب لامين يامال في مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد ريال مدريد يعود إلى إصابة مزمنة في منطقة “العانة”. الإصابة تسبب ألماً شديداً يصعب علاجه سريعاً، مما يؤثر تأثيراً مباشراً وكبيراً على قدرة اللاعب على الحركة والتسديد، حيث تقلل من أدائه بنسبة تصل إلى 50%.
تأثير الإصابة على لامين يامال
- الإصابة في العانة تؤدي إلى صعوبة في الحركة وقدرة التسديد على المرمى بشكل جيد، وهو ما كان واضحاً في أداء يامال في المباراة التي خسرها برشلونة.
- الإصابة مزمنة حسب تصريحات الطبيب، مما يعني أن الأسوأ لم يأت بعد ويمكن أن تؤثر لفترة طويلة على مسيرته.
- مقارنة بحالة ليونيل ميسي الذي عانى سابقاً من إصابة في عضلة الفخذ ولكنه استعاد مستواه بعد العلاج، يُنتظر أن يتبع يامال مساراً مشابهًا مع العلاج الصحيح.
بداية التراجع والعلاج
- بدأت معاناة يامال جزئياً من الإصابة في مواجهة باريس سان جيرمان الأول من أكتوبر 2025، حيث تأثر بشكل ملحوظ في الشوط الثاني.
- رغم خضوعه لبرنامج تأهيلي خاص، لم يستعيد تألقه الكامل، وظهر أداءه باهتاً في كل من مواجهة جيرونا وأولمبياكوس والكلاسيكو.
- شارك في تدريبات الفريق دون معوقات ظاهرة، مستفيداً من فترة راحة طويلة قبل مباراة إلتشي القادمة.
الحياة خارج الميدان وتأثيرها
Advertisement
- يعيش اللاعب حياة مليئة بالأضواء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر كثيراً بمناسبات خارج الملعب، ما جذب انتقاد مدربه الألماني هانز فليك الذي أشار إلى أن الفريق يعاني من غرور بين لاعبيه.
- يامال رغم صغر سنه (18 عاماً)، يحاول الجهاز الفني إدارة وضعه بدقة، مع التشديد على أن التحاقه التدريجي بالتمارين دليل إيجابي




