حماس تنشر فيديو للأسير الإسرائيلي آلون أوهل

كتائب القسام تنشر فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير آلون أوهل يحمّل نتنياهو مسؤولية مصير الأسرى ويدعو للضغط على الحكومة.

فريق التحرير
فريق التحرير
الأسير الإسرائيلي لدى حماس

ملخص المقال

إنتاج AI

نشرت كتائب القسام فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير آلون أوهل، الذي وجه رسائل حادة للقيادة الإسرائيلية وحمل نتنياهو مسؤولية مصير الأسرى، مطالبا بالضغط عليه لإنقاذ حياتهم. يأتي هذا مع تصاعد الجدل حول مصير الجنود الأسرى والعملية العسكرية على غزة.

النقاط الأساسية

  • نشرت كتائب القسام فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير آلون أوهل.
  • أوهل يحمّل نتنياهو مسؤولية مصير الأسرى ويطالب بالضغط عليه.
  • الفيديو يأتي وسط جدل وضغوط لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.

نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، شريط فيديو يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير آلون أوهل.

ووجه آلون أوهل رسائل حادة إلى القيادة الإسرائيلية محملا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مصير الأسرى.

وقال أوهل في الفيديو: “هل لا يزال أحد يصدّق نتنياهو؟!.. هو ومن معه يريدون قتلنا.. مصيرنا قد تحدد وهذه أيامنا الأخيرة، وقد تحولنا إلى عبء على حكومة نتنياهو”.

الضغط على نتيناهو

وطالب الجندي الأسير المبعوث الأمريكي ويتكوف بعدم مساعدة نتنياهو والضغط عليه من أجل عدم قتل الأسرى.

وناشد عائلته والإسرائيليين الاستمرار في التظاهر للضغط على حكومة نتنياهو لإنقاذ حياتهم.

Advertisement

نشر فيديو آلون أوهل

ويأتي بث هذا الفيديو في ظل تصاعد الجدل داخل الأوساط الإسرائيلية حول مصير الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وتزامنا مع بدء العملية العسكرية على مدينة غزة، ووسط ضغوط شعبية على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار.

وفي الـ5 من سبتمبر، نشرت حركة حماس مقطع فيديو يظهر الرهينتين غاي غلبوع دلال وألون أوهل.

وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها نشر مقطع فيديو لأوهل في الأسر، حيث تلقت عائلته أول إشارة على أنه على قيد الحياة خلال وقف إطلاق النار في فبراير، عندما أفاد بذلك رهائن تم إطلاق سراحهم كانوا محتجزين معه.

كما ظهر غلبواع دلال في المقطع المصور داخل سيارة، وفي الفيديو يشير الرهينة إلى احتجازه لمدة 22 شهرا مما قد يشير إلى أن المقطع صوّر مؤخرا.

وشوهد غلبواع دلال آخر مرة في مقطع فيديو في فبراير 2025، خلال وقف إطلاق النار، عندما أجبرته حماس هو والرهينة إفياتار دافيد على مشاهدة إطلاق سراح رهائن آخرين.

Advertisement