احتلت دبي المرتبة الأولى عالمياً كأفضل وجهة للأثرياء في تقرير 2025، متفوقة على نيويورك ولندن وسنغافورة، وفق تصنيفات مؤسسة “سافيلز” العقارية وتأكيدات تقارير دولية أخرى مثل “هينلي آند بارتنرز”.
أسباب صدارة دبي
- تتميز دبي باستقرار سياسي وأمني قوي، وبيئة أعمال مرنة تتيح للأثرياء الاستثمار بأمان وحرية، دون ضرائب على الدخل أو الثروة أو الأرباح الرأسمالية.
- توفر المدينة نمط حياة عالمي متكامل من حيث التعليم الدولي والرعاية الصحية والمرافق الفاخرة، مع أكبر عدد من المدارس الدولية على مستوى مدن المؤشر.
- كثافة المشاريع العقارية الفاخرة ونمو سوق العقارات الفائقة الفخامة؛ حيث تقدمت دبي في عدد الصفقات المنجزة على مدن مثل نيويورك ولندن.
- برامج الإقامة الذهبية التي تتيح سهولة انتقال الأثرياء حول العالم ومناخ استثماري مستقر يعزز جاذبية الإمارات بين المستثمرين الأوروبيين والآسيويين والخليجيين.
أرقام قياسية في استقطاب الأثرياء
- استقطبت دبي في 2025 ما يزيد عن 9800 مليونير جديد بثروة تقدر بنحو 63 مليار دولار.
- وصل عدد المليونيرات المقيمين في دبي إلى 81,200، فضلاً عن 237 ممن تزيد ثروتهم عن 100 مليون دولار و20 مليارديراً.
- احتلت المرتبة الأولى في المؤشر العالمي لجاذبية المدينة للأفراد ذوي الثروات العالية بعد نمو بنسبة 212% في العقد الأخير، لتتجاوز عواصم المال التقليدية مثل لندن ونيويورك.
نمط الحياة والعوامل الإضافية
يرى خبراء الاستثمار أن طفرة دبي تعود إلى مزايا ضريبية غير مسبوقة في المدن المنافسة، وتقدم المدينة مرافق رياضية وثقافية ومتاحف ومراكز تسوق وتصميم عمراني حديث، فيما تشهد قوائم انتظار المدارس الدولية نمواً غير مسبوق مع انتقال عائلات عالمية جديدة إلى المدينة.
مستقبل دبي في صدارة الأثرياء
يتوقع التقرير العالمي استمرار موجة الثروات المتدفقة إلى دبي حتى عام 2034، مع تضاعف عدد أصحاب الثروات الفائقة، إضافة إلى تعزيز مكانة دبي كعاصمة الأعمال ونمط الحياة العصري وجذب الجيل الجديد من رواد الأعمال والمبتكرين حول العالم.
في النهاية، تصدَّر دبي المشهد كنموذج عالمي لجذب الأثرياء يكرّس بيئة أعمال فريدة، ويعزز ثقة المستثمرين بنجاح المدينة كعاصمة جديدة للمال والثقافة والرفاهية.




