اختفى الحساب الرسمي لأسطول الصمود العالمي الذي كان من المفترض أن يصل إلى قطاع غزة، يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، من منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً) بعد ساعات من اعتراض القوات الإسرائيلية للسفن المشاركة في الأسطول في البحر. هذا الأمر أثار موجة واسعة من التنديد والاحتجاجات في عدة دول داعمة للقضية الفلسطينية.
تفاصيل إغلاق الحساب
عند محاولة الدخول إلى حساب أسطول الصمود العالمي على منصة “إكس”، تظهر رسالة تفيد بعدم وجود الحساب، دون صدور أي توضيح رسمي من إدارة المنصة عن سبب الإغلاق، سواء كان قرارًا إداريًا أو نتيجة بلاغات متكررة.
مهمة أسطول الصمود العالمي
انطلق أسطول الصمود العالمي في مطلع سبتمبر 2025 من إسبانيا، بمشاركة حوالي 45 سفينة على متنه مئات الناشطين والمؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة. من بين هؤلاء الناشطات السويدية غريتا تونبرغ والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن.
يحمل الأسطول مواد غذائية وحليب أطفال ومساعدات طبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
اعتراض البحرية الإسرائيلية
- بدأت البحرية الإسرائيلية مساء الأربعاء 1 أكتوبر 2025 باعتراض سفن الأسطول، حيث قامت قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية “شايتيت 13” بالسيطرة على غالبية القوارب.
- تم توجيه السفن المحتجزة إلى موانئ إسرائيلية، واعتقال عدد من النشطاء، وكذلك نقل بعضهم بحالة جيدة، من ضمنهم غريتا تونبرغ وأعضاء آخرين.
- أكدت إسرائيل عدم السماح لأي من سفن الأسطول بالدخول إلى المياه الإسرائيلية قبالة غزة، ووصفت العملية بأنها رد على استفزاز من قبل الأسطول.
ردود الفعل والاحتجاجات العالمية
اندلعت احتجاجات مؤيدة لأسطول الصمود في دول عدة مثل إيطاليا، بريطانيا، فرنسا، تونس، اليونان، تركيا، وإسبانيا، تنديدًا بالحصار الإسرائيلي على غزة وباعتراض الأسطول.
دعت نقابات عمالية في إيطاليا لإضراب عام تضامنًا مع الأسطول، بينما شهدت مدن عدة مظاهرات أمام القنصليات الإسرائيلية، منها تظاهرة حاشدة في مدينة برشلونة.




