الأونصة تتجاوز 3500 دولار: الذهب يواصل مسيرة الصعود التاريخية

حطمت أسعار الذهب عالميًا أرقامها التاريخية اليوم، لتتجاوز 3500 دولار للأونصة وتحقق مكاسب قياسية مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية وضعف الدولار، وسط طلب متزايد على الملاذات الآمنة.

فريق التحرير
فريق التحرير
صعود أسعار الذهب عالميًا

ملخص المقال

إنتاج AI

سجلت أسعار الذهب عالميًا مكاسب قياسية بتجاوزها 3500 دولار للأونصة، مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية وضعف الدولار، ما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.

النقاط الأساسية

  • سجلت أسعار الذهب مكاسب قياسية عالمية بتجاوزها 3500 دولار للأونصة.
  • توقعات خفض الفائدة الأمريكية وضعف الدولار عززا الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
  • صعد الذهب بنحو 30% منذ بداية 2025، ليصبح من أقوى السلع أداءً.

سجلت أسعار الذهب عالميًا مكاسب قياسية جديدة اليوم الثلاثاء الثاني من سبتمبر 2025 بعد تجاوزها حاجز 3500 دولار للأونصة. دفعت هذه القفزة الذهب إلى ذروة تاريخية عززتها توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وقد أوردت تقارير من رويترز ووكالات متعددة بيانات حديثة حول الأداء الاستثنائي للذهب في تداولات اليوم.[1]

أداء الذهب في التعاملات العالمية

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3,493.99 دولار للأونصة في وقت مبكر من الجلسة، بعدما سجل مستوى قياسي بلغ 3,508.50 دولار. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر إلى 3,563.40 دولار، محققة مكاسب بنسبة 1%. تشير بيانات الأسواق إلى أن الذهب قد صعد بنحو 30% منذ بداية عام 2025، ليصبح من بين أقوى السلع أداءً في السوق العالمي.

العوامل المحركة وراء ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

جاء الصعود التاريخي في أسعار الذهب نتيجة تضافر عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية أبرزها توقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية. بلغ احتمال خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي المقبل حوالي 90%، ما عزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن لا يحمل عائدًا مباشرًا. ضعف الدولار الأمريكي زاد من جاذبية الذهب للمشترين حول العالم، إذ ساهم تراجع مؤشر الدولار في جعل الذهب أقل تكلفة للمستثمرين غير الأمريكيين.[3]

  • الذهب يستفيد من بيئات الفائدة المنخفضة مع تفوقه كخيار لحماية رأس المال في فترات عدم اليقين الاقتصادي.
  • تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية عالمياً دفع المستثمرين لزيادة حيازاتهم من المعدن الأصفر.
  • التأثيرات السلبية على الأصول المقومة بالدولار عززت الطلب على الذهب عالميًا كأداة تنويع للمحافظ الاستثمارية.
Advertisement