لم يصل الرئيس ترامب إلى حد تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدنية غزة بشكل مباشر في مقابلة هاتفية قصيرة مع أكسيوس، لكنه قال إنه لا يعتقد أن حماس ستطلق سراح الرهائن ما لم يتغير الوضع.
ويعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له جزئياً خوفاً من تعريض الرهائن الإسرائيليين للخطر.
وأضاف ترامب أن سيكون دائما “صعباً عليهم” لأن حماس “لن تسمح للرهائن بالخروج في الوضع الحالي”.
أكسيوس: ترامب بدأ متفقاً مع نتنياهو لمزيد من الضغط على حماس
وقد واجهت الخطة الإسرائيلية ردود فعل دولية هائلة نظراً للكارثة الإنسانية التي تتكشف بالفعل في غزة، لكن ترامب قرر عدم التدخل والسماح لإسرائيل بالمضي قدماً كما تراه مناسباً.
وبينما رفض ترامب الإفصاح عما إذا كان يؤيد العملية المخطط لها، بدأ أنه يتفق مع حجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك حاجة لمزيد من الضغط العسكري على حماس.
وقال ترامب إن على إسرائيل أن تقرر ما يجب أن تفعله بعد ذلك، وأيضاً ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، لكن في رأيه “لا يمكنهم البقاء هناك”، مضيفاً بقوله، “لدى شيء واحد لأقوله: تذكر 7 أكتوبر، تذكر 7أكتوبر”، أكدها ترامب في إشارة إلى هجوم حماس.
أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو خطط السيطرة على غزة
وقال ترامب لموقع أكسيوس إنه أجرى “مكالمة جيدة” مع نتنياهو يوم الاحد، وقال مكتب نتنياهو إنه “ناقشوا خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس”.
من جانبه قال نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأحد إنه طلب من الجيش تقديم خطط “للاستيلاء على” مدينة غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عملية التخطيط، وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة قد تستغرق عدة أسابيع.
وهذا يترك نافذة لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وصفقة احتجاز الرهائن قبل بدء الهجوم.
ويتكوف بحث مع القطريين الاتفاق الشامل
مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف كان قد ناقش مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وإطلاق سراح جميع الرهائن خلال اجتماع عقد نهاية الأسبوع في إيبيزا بإسبانيا.
وفد حماس في القاهرة لبحث إمكانية استئناف المفاوضات
كما وصل وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة أمس الاثنين لإجراء محادثات مع مسؤولين في المخابرات المصرية بشأن إمكانية استئناف المفاوضات، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وكان الوفد قد غادر قطر متوجهاً إلى تركيا قبل أسبوعين عندما انهارت المحادثات.
وقال مصدران مطلعان بشكل مباشر إن وفد حماس كان يشتكي للمسؤولين الأتراك من الطريقة التي تعامل بها القطريون مع المحادثات، لكن الأتراك شجعوا حماس على استئناف الاتصال مع الوسطاء المصريين والقطريين من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق، وقال مسؤول إسرائيلي “الأتراك كانوا متعاونين للغاية”.