استياء في بولندا وألمانيا من تدفق اللاجئين الأوكرانيين الذكور بعد تخفيف قيود التجنيد

تدفق آلاف الشباب الأوكرانيين إلى بولندا وألمانيا بعد تخفيف قيود السفر، مما أثار قلقًا سياسيًا وأمنيًا في البلدين.

فريق التحرير
فريق التحرير
لاجئون أوكرانيون في أوروبا

ملخص المقال

إنتاج AI

تشهد بولندا وألمانيا استياءً بسبب تدفق اللاجئين الأوكرانيين الذكور بعد تخفيف قيود السفر، حيث عبر عشرات الآلاف الحدود، مما أثار قلقاً سياسياً وتحديات ديموغرافية في أوكرانيا والدول المضيفة.

النقاط الأساسية

  • بولندا وألمانيا تشهدان استياءً من تدفق اللاجئين الأوكرانيين الذكور.
  • أوكرانيا خففت قيود السفر للرجال بين 18 و22 عاماً ممّا زاد التدفق.
  • الدول المضيفة قلقة بشأن الضغط على الخدمات وتعبئة القوات الأوكرانية.

شهدت بولندا وألمانيا استياءً متزايداً بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين الذكور على حدودهما، وذلك بعد تخفيف الحكومة الأوكرانية قيود التجنيد الإلزامي ومنع سفر الرجال حتى سن الـ60 عاماً، وهو قرار سُمح بموجبه للرجال بين 18 و22 عاماً بالسفر إلى الخارج ابتداءً من نهاية أغسطس 2025. بحسب بولتيكو

أرقام وأسباب تدفق اللاجئين

  • عبَر نحو 45.3 ألف شاب أوكراني تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة حدود بولندا منذ بداية عام 2025 حتى تخفيف قيود السفر نهاية أغسطس.
  • ارتفع هذا الرقم إلى 98.5 ألف في الشهرين التاليين بمعدل 1.6 ألف يومياً، بحسب بيانات حرس الحدود البولندي.
  • أوكرانيا كانت تمنع سفر الذكور من سن 18 حتى 60 عاماً تحت مظلة الأحكام العرفية التي تفرض التجنيد الإلزامي، مع تهديد عقوبة السجن خمس سنوات للمهربين.
  • وزير الشباب والرياضة الأوكراني كشف عن هجرة 1.7 مليون شاب من البلاد منذ عام 2022.
  • وفق الأمم المتحدة، غادر أوكرانيا حوالي 6.8 مليون نسمة منذ بدء الغزو الروسي، معظمهم من النساء والأطفال، مما تسبب في إفراغ بعض المناطق من سكانها الشباب.

ردود الفعل والسياسات في بولندا وألمانيا

  • السياسيون في بولندا وألمانيا عبروا عن قلقهم من الزيادة الحادة في أعداد الشباب الأوكرانيين الوافدين، مهددين بسحب دعم الاستقبال في حالة استمرار التدفق الكبير.
  • ألمانيا أعلنت وجود نحو 1.26 مليون لاجئ أوكراني لديها حتى منتصف أكتوبر 2025، وتم تمديد تصاريح إقامة معظمهم حتى مارس 2026.
  • بولندا بدورها اتخذت إجراءات أمنية مشددة على حدودها لتعزيز السيطرة على تدفق اللاجئين.

التأثيرات والتحديات المستقبلية

Advertisement
  • يمثّل خروج الشباب الذكور من أوكرانيا تحدياً لجهود تعبئة قواتها المسلحة ويثير مخاوف على استقرار البلاد.
  • تدفق اللاجئين الشباب يشكل ضغطاً على الدول المضيفة من حيث الخدمات والبنية التحتية والاندماج الاجتماعي.
  • تستمر دول الاتحاد الأوروبي في مراقبة الوضع، مع محاولة تحقيق توازن بين الالتزامات الإنسانية والسياسية.

هذا التطور يعكس تعقيد الأزمة الأوكرانية وما يرافقها من تداعيات إنسانية وسياسية على المستوى الأوروبي، مع توقع استمرار تحديات اللجوء والهجرة في الفترة المقبلة.