أظهرت دراسة بريطانية جديدة نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition أن تقليل استهلاك السكر في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يقلل بشكل ملموس من خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة في مرحلة البلوغ، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
منهجية الدراسة
اعتمد الباحثون على تحليل بيانات حوالي 59 ألف شخص وُلدوا في المملكة المتحدة خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية (بين عامي 1951 و1956)، وهي فترة شهدت تقنينًا لاستهلاك السكر. وقد لاحظوا أن الذين استهلكوا كميات أقل من السكر خلال العامين الأولين من حياتهم كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض الرئة المزمنة بنسبة 25 إلى 27٪ مقارنة بغيرهم.
النتائج الأساسية
- المشاركون الذين تناولوا كميات أقل من السكر كانت سعة رئتهم أكبر ووظائف التنفس لديهم أكثر كفاءة.
- تأخر ظهور أمراض الرئة المزمنة لديهم في المتوسط 3 إلى 4 سنوات مقارنة بأقرانهم ذوي الاستهلاك العالي للسكر.
- إضافة لذلك، انخفضت لديهم أيضًا احتمالات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم لاحقًا في الحياة.
التفسير العلمي
يرجّح الباحثون أن الإفراط في تناول السكر خلال السنوات الأولى يؤدي إلى عمليات التهابية تعوق التطور الطبيعي للمسالك التنفسية عند الأطفال. كما أوصت الدراسة باتباع عادات غذائية صحية منذ الطفولة للحفاظ على وظائف رئوية سليمة والوقاية من الأمراض المزمنة لاحقًا.
