الولايات المتحدة تصنف أربع جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

أمريكا تصنّف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية بينها أنتيـفا أوست بألمانيا، ضمن حملة لمواجهة العنف اليساري المتطرف بدءًا من 20 نوفمبر.

فريق التحرير
فريق التحرير
أمريكا تصنف منظمات على أنها إرهابية

ملخص المقال

إنتاج AI

صنّفت الولايات المتحدة أربع جماعات أوروبية، بما فيها "أنتيفا أوست"، كمنظمات إرهابية أجنبية في 2025. جاء هذا التصنيف بسبب هجمات عنيفة استهدفت أفرادًا ومؤسسات سياسية واقتصادية، وتعمل تحت أيديولوجيات ثورية فوضوية أو ماركسية معادية للرأسمالية.

النقاط الأساسية

  • صنفت أمريكا أربع جماعات أوروبية كمنظمات إرهابية أجنبية في 13 نوفمبر 2025.
  • الجماعات متهمة بشن هجمات عنيفة بين عامي 2018 و 2023 في عدة دول أوروبية.
  • التصنيف يجمد أصول الجماعات ويمنع التعامل معها، ويستهدف شبكاتها عالميًا.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في 13 نوفمبر 2025 عن تصنيف أربع جماعات مقرها أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية، ضمن جهود مستمرة لمواجهة حركة “أنتيفا” اليسارية المتطرفة التي تعارض الفاشية. جاء التصنيف ليشمل “أنتيفا أوست” في ألمانيا، والجبهة الثورية الدولية FAI/FRI في إيطاليا، إلى جانب مجموعتين في اليونان هما “العدالة البروليتارية المسلحة” و”الدفاع الذاتي للطبقة الثورية”. ومن المقرر أن تدخل هذه التسميات حيز التنفيذ في 20 نوفمبر 2025. بحسب ذا هيل.

خلفية وتفاصيل الهجمات

أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الجماعات قامت بسلسلة هجمات عنيفة بين 2018 و2023، استهدفت أفرادًا يعتبرونهم من التيار اليميني أو الفاشي، بالإضافة إلى هجمات بالعبوات الناسفة والمفخخات ضد مؤسسات سياسية واقتصادية في دول مثل ألمانيا والمجر واليونان. وصنفت أجهزة أمنية محلية في ألمانيا والمجر هذه الجماعات كشبكات عنيفة تهدد الأمن الداخلي.

الأيديولوجيات وأهداف التصنيف

تعمل هذه الجماعات بحسب بيان الوزارة تحت أيديولوجيات ثورية فوضوية أو ماركسية تشمل معاداة الولايات المتحدة، والرأسمالية، والمسيحية. وتتهم الولايات المتحدة هذه المجموعات بالتحريض على العنف واستخدامه لتبرير أعمالها محليًا ودوليًا، مما يهدد الأمن القومي والسلامة العامة.

الإجراءات والتبعات القانونية

Advertisement

سيتم بموجب هذا التصنيف تجميد أصول هذه الجماعات التي تقع ضمن الولايات المتحدة، ومنع أي تعامل مالي أو لوجستي معها. كما توعدت السلطات الأمريكية باستهداف جميع الشبكات ذات الصلة في باقي أنحاء العالم، في إطار حملة متواصلة لمنع انتشار العنف السياسي اليساري المتطرف.

السياق السياسي الدولي

يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار جهود إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الأمنية التي تشكلها الحركات اليسارية، حيث يؤكد البيان أن التصنيف هو جزء من التزام طويل الأمد بحماية المجتمع الأمريكي والحلفاء من أنشطة هذه الجماعات العنيفة.