ترامب بقول إنه يجب على الولايات المتحدة إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، بعد أيام من إصدار أوامر بوقف عمليات تسليم الأسلحة الحيوية إلى كييف.
ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، فقد بدأ أن تصريحات ترامب كانت تغييراً مفاجئاً في الموقف، بعد أن أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيتوقف عن تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا بسبب ما قال مسؤولون أمريكيون إنه مخاوف من انخفاض المخزونات كثيراً.
وقال ترامب، “علينا ذلك”، “يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم، إنهم يتعرضون لضربة شديدة الآن، سنرسل المزيد من الأسلحة – الأسلحة الدفاعية في المقام الأول”.
تداعيات إيقاف إرسال الأسلحة لأوكرانيا كان صعبا
وقد جاء التوقف في لحظة صعبة بالنسبة لأوكرانيا التي واجهت وابلاً جوياً متزايداً وأكثر تعقيداً، من روسيا خلال الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
وقال مسؤولون إن الهجمات الروسية على أوكرانيا، قتلت ما لا يقل عن 11 مدنياً وجرح أكثر من 180 آخرين، من بينهم 7 أطفال.
خطوة التوقف المفاجئ لإرسال الأسلحة لأوكرانيا
خطوة وقف شحنات صواريخ باتريوت وقذائف GMLRS الموجهة بدقة، وصواريخ هيلفاير، وقذائف هاوتزر، فاجأت المسؤولين الأوكرانيين، والحلفاء الآخرين.
البنتاغون أكد في وقت متأخر يوم الاثنين أنه بناء على توجيهات ترامب، سيستأنف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، “لضمان أن يتمكن الأوكرانيون من الدفاع عن أنفسهم، بينما نعمل على تأمين سلام دائم، وضمان توقف عمليات القتل”، مع التأكيد بحسب المتحدث باسم على استمرار تقييم الشحنات العسكرية في جميع أنحاء العالم.
ترامب محبط من الرئيس الروسي بوتين
وعبر ترامب، الذي كان يتحدث في مستهل مأدبة عشاء على شرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن إحباطه المتزايد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان ترامب يكافح لإيجاد حل للحرب في أوكرانيا، لكنه يؤكد أنه مصمم على إنهاء الصراع الذي وعد به كمرشح في اليوم الأول من ولايته الثانية.
وقال ترامب، “لست سعيداً بالرئيس بوتين على الإطلاق”.
ترامب يلوّح بالعقوبات ضد روسيا
وهدد ترامب بفرض عقوبات جديدة على صناعة النفط الروسية في محاولة لحث بوتين على محادثات السلام.
وقال السيناتور ليندسي جراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، الأسبوع الماضي، إن ترامب منحه الضوء الأخضر للمضي قدماً في مشروع قانون يشارك في رعايته والذي يدعو جزئياً إلى فرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على السلع المستوردة من الدول التي تستمر في شراء النفط الروسي.
وسيكون لهذه الخطوة في حال إقرارها تداعيات كبيرة على الصين والهند، وهما عملاقان اقتصاديان يشتريان النفط الروسي.
