أعلن فاسيل ماليوك رئيس جهاز الأمن الأوكراني، أن بلاده نفذت 160 ضربة ناجحة على منشآت روسية للنفط والطاقة منذ بداية عام 2025.
ويعكس هذا الرقم تصعيداً متسارعاً في عمليات أوكرانيا الهجومية ضد البنية التحتية الروسية الحيوية، واستهدفت الضربات الأوكرانية مصافي النفط الرئيسية ومحطات توزيع الوقود عبر الأراضي الروسية.
كييف تمكنت من إتلاف 10% من القدرة الإنتاجية للنفط الخام الروسي
وتمكنت كييف من إتلاف 10% من القدرة الإنتاجية للنفط الخام الروسي. كما توقفت أكبر وحدة تقطير نفط في روسيا بمصفاة كيريشي عن العمل بعد هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في أكتوبر الماضي، مما أدى لخسارة 160 ألف برميل إنتاج يومي.
وتنفذ أوكرانيا هذه العمليات بمساعدة استخباراتية أميركية، حيث توفر واشنطن معلومات تفصيلية عن المسارات والارتفاعات والتوقيتات.
ويركز الأوكرانيون على استهداف صناعة النفط الروسية كاستراتيجية لضعضعة الاقتصاد الروسي وإجبار موسكو على التفاوض.
العمليات العسكرية الأوكرانية ترافقت مع ارتفاع أسعار الطاقة داخل روسيا
وترافقت هذه العمليات مع ارتفاع أسعار الطاقة داخل روسيا وأجبرت موسكو على تقليص صادرات الديزل وزيادة الواردات، وبحسب التقديرات، قد تخسر روسيا حوالي 50 مليار دولار العام المقبل في حال استمرار هذه الاستهدافات.
وفي المقابل، استمرت روسيا في شن هجمات متكررة على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، حيث شنت موسكو أمس هجوماً واسعاً استخدم أكثر من 650 طائرة مسيرة و50 صاروخاً، مما أسفر عن انقطاع كهربائي شامل وسقوط قتلى بينهم طفلتان.




