بأكثر من 500 طائرة مسيّرة وصاروخ هجوم روسي على أوكرانيا

روسيا تشن أعنف هجوم جوي على أوكرانيا منذ أشهر، مستهدفة منشآت الطاقة، وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على موسكو.

فريق التحرير
فريق التحرير
طائرة مسيّرة روسية أرضية بعد اعتراضها فوق تربة زراعية

ملخص المقال

إنتاج AI

شنت روسيا هجوماً جوياً مكثفاً على أوكرانيا، مستهدفة البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة. الهجمات، التي أصابت غرب ووسط أوكرانيا، ألحقت أضراراً بعدة محطات كهرباء ومنشآت صناعية. زيلينسكي يحث على تشديد العقوبات على روسيا، بينما الدنمارك والسويد تؤكدان دعمهما لأوكرانيا.

النقاط الأساسية

  • شنت روسيا هجوماً جوياً مكثفاً على أوكرانيا، مستهدفة البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة.
  • أوكرانيا تتهم روسيا بتجاهل الدعوات لوقف الحرب وتطالب بتشديد العقوبات الاقتصادية.
  • الدنمارك والسويد تعلنان دعمهما لأوكرانيا بتقديم صواريخ باتريوت وأنظمة رادار متطورة.

شنت روسيا هجوماً جوياً مكثفاً على أوكرانيا، أطلقت خلاله أكثر من 500 طائرة مسيّرة ونحو عشرين صاروخاً من أنواع مختلفة، في تصعيد هو الأعنف منذ أشهر، بحسب ما أعلنته قيادة القوات الجوية الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأهداف الرئيسية الليلية الروسية هي البنية التحتية المدنية، وخاصة منشآت الطاقة، مع اقتراب فصل شتاء آخر بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي الشامل لجارتها، وفقاً لأسوشيتد برس.

وقال سلاح الجو الأوكراني إن الهجمات استهدفت بشكل رئيسي غرب ووسط أوكرانيا وأصابت خمسة أشخاص على الأقل.

زيلينسكي: بوتين يظهر إفلاته من العقاب

وقال الرئيس الأوكراني على تلغرام يوم الأربعاء “بوتين يظهر إفلاته من العقاب”، وحث على تشديد العقوبات على روسيا، مضيفاً أنه “فقط بسبب عدم وجود ضغط كاف، بشكل أساسي على اقتصاد الحرب، تواصل روسيا هذا العدوان”.

في خطابه اليومي بالفيديو مساء الثلاثاء، قال زيلينسكي إن عدد هجمات الطائرات بدون طيار الروسية آخذ في الازدياد، بما في ذلك في وضح النهار، وأبلغ عن “حشد آخر للقوات الروسية في بعض قطاعات الجبهة”، وقال إنه يكشف عن “تجاهل صريح من قبل روسيا لكل ما يفعله العالم لوقف هذه الحرب”.

Advertisement

زيلينسكي في كوبنهاغن لتعزيز المساعدات العسكرية والضغط الدبلوماسي

وقبل ساعات من انطلاق الهجوم الجوي، وصل زيلينسكي إلى كوبنهاغن لإجراء مباحثات مع قادة دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق حول تعزيز المساعدات العسكرية والضغط الدبلوماسي على موسكو. ومن المتوقع أن يزور باريس اليوم لعقد لقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون قبيل اجتماع مجموعة الدول الأوروبية الكبرى الذي يُعقد غداً لبحث ضمانات أمنية ما بعد الحرب بمشاركة الولايات المتحدة.

الداخلية الأوكرانية: الهجمات ألحقت أضراراً بعدة محطات كهرباء

من جهتها ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية أن الهجمات ألحقت أضراراً بعدة محطات كهرباء ومنشآت صناعية، إضافةً إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح طفيفة في منطقتي كييف ودنيبروبيتروفسك.

كما أعلن حاكم إقليم خيرسون أن هجوماً صاروخياً تسبب في أضرار مادية محدودة دون تسجيل ضحايا.

ورداً على ذلك، أفادت قيادة القوات المسلحة الأوكرانية أنها أسقطت أو شلّت عمل أكثر من نصف الطائرات المسيّرة الروسية، مستخدمةً قدراتها الإلكترونية والصاروخية للدفاع الجوي.

Advertisement

وأكدت أيضاً رصد تعزيزات عسكرية روسية جديدة على طول خطوط الجبهة الممتدة لأكثر من 1000 كيلومتر، مما يشير إلى احتمالية هجمات برية إضافية.

الدنمارك والسويد تؤكدان دعمهما لأوكرانيا

من جانبها أبدت الدنمارك والسويد دعمهما لأوكرانيا، حيث أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين أنهما ستقدمان دفعة إضافية من صواريخ باتريوت وأنظمة رادار متطورة بهدف تعزيز درع المدينة الواقعة على خط المواجهة.

تأتي هذه التطورات في وقت يتعثّر فيه مسار المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع، رغم قبول زيلينسكي مقترحات بوقف إطلاق نار وإجراء مفاوضات وجهًا لوجه مع الرئيس الروسي.

من جهتها روسيا رفضت هذه المقترحات وأصرت على شروط ضمنية مسبقة، مما أخفق حتى الآن في تحقيق انفراجة.