أعلنت الولايات المتحدة أن أولوياتها في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة تشمل السلام، السيادة، والحرية، بوصفها الركيزة الأساسية لعالم مستقر وآمن ومزدهر.
استعراض جهود الولايات المتحدة والتزامها
جاء ذلك على لسان السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال حفل الاستقبال في نيويورك، بحضور رئيسة الجمعية العامة ووكلاء الأمين العام وعدد كبير من السفراء وكبار المسؤولين.
أولويات السلام والسيادة والحرية
أكدت شيا أن الوقت قد حان لإجراء إصلاح جريء يعيد الأمم المتحدة إلى أهدافها الأساسية، بما في ذلك حفظ السلم والأمن الدوليين، وجعل عمل البعثات أكثر كفاءة وخضوعًا للمساءلة.
وتحدثت عن السلام بصفته أولوية أولى، مشددة على أهمية الأمم المتحدة في منع النزاعات، وضرورة أن تقدم بعثات حفظ السلام أهدافًا واضحة وقابلة للقياس وتخصيص الموارد اللازمة لتحقيق نتائج فعالة.
وفيما يخص السيادة، شددت شيا على ضرورة احترام استقلال الدول الأعضاء وتجنّب فرض أي لوائح تعرقل الابتكار أو النمو الاقتصادي، معتبرة أن السيادة أساس لبناء شراكات فعّالة.
أما الحرية، بوصفها حجر الأساس للسلام والازدهار، فقد أكدت السفيرة استمرار موقف الولايات المتحدة الثابت في الدفاع عن الحقوق الطبيعية وغير القابلة للتصرف، بما يشمل حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع السلمي، والاعتقاد، مؤكدة عدم التسامح مع أي قمع لهذه الحريات.