لأول مرة منذ 5 قرون.. امرأة على رأس الكنيسة الإنجليكانية

في سابقة تاريخية، الكنيسة الإنجليكانية تعيّن سارة مولالي كأول امرأة في منصب رئيس أساقفة كانتربري منذ أكثر من خمسة قرون

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

في خطوة تاريخية، عينت الكنيسة الإنجليكانية الأسقفة سارة مولالي رئيسة لأساقفة كانتربري، لتصبح أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع منذ إنشائه. القرار يمثل لحظة مفصلية، رغم اعتراض بعض الأوساط المحافظة.

النقاط الأساسية

  • الكنيسة الإنجليكانية تعين سارة مولالي رئيسة لأساقفة كانتربري، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
  • مولالي شغلت منصب أسقفة لندن وعملت في التمريض قبل دخولها السلك الكهنوتي.
  • القرار يمثل لحظة مفصلية ويثير جدلاً بين مؤيد ومعارض لمبدأ المساواة وتمكين المرأة.

في خطوة تاريخية غير مسبوقة منذ تأسيس المنصب قبل أكثر من خمسة قرون، أعلنت الكنيسة الإنجليكانية في إنجلترا تعيين الأسقفة سارة مولالي (Sarah Mullally) لتتولى منصب رئيس أساقفة كانتربري، لتصبح أول امرأة تتبوأ هذا الكرسي الروحي الرفيع منذ إنشائه في عام 597 م.

مولالي، البالغة من العمر 63 عاماً، شغلت سابقاً منصب أسقفة لندن، وهو ثاني أعلى منصب في الكنيسة، كما أنها عملت لسنوات طويلة في مجال التمريض وكانت تشغل منصب كبير مسؤولي التمريض في إنجلترا قبل دخولها السلك الكهنوتي.

القرار اعتُبر لحظة مفصلية في تاريخ الكنيسة الإنجليكانية، إذ يحمل رمزية كبيرة تتجاوز حدود إنجلترا، ليؤثر على جميع الفروع التابعة للطائفة حول العالم، والتي يتجاوز عدد أتباعها 85 مليون شخص.

ورغم الترحيب الواسع بهذا التعيين من قبل مؤسسات كنسية وحقوقية اعتبرته انتصاراً لمبدأ المساواة وتمكين المرأة، فإن بعض الأوساط المحافظة داخل الطائفة أبدت اعتراضها، معتبرة أن هذا القرار يتعارض مع “التقاليد الدينية” المتوارثة.

تصريحات ودلالات

في أول تصريح لها بعد التعيين، قالت مولالي:
“إنها مسؤولية ضخمة وفرصة للعمل من أجل السلام، العدالة، وخدمة جميع أبناء الكنيسة دون تمييز.”

Advertisement

ويرى مراقبون أن اختيار امرأة لهذا المنصب في هذا التوقيت يعكس سعي الكنيسة لمواكبة المتغيرات الاجتماعية والثقافية، وإرسال رسالة قوية حول مكانة المرأة ودورها القيادي داخل المؤسسات الدينية الكبرى.