رحب سياسيون وصحف بريطانية والرأي العام بقرار الملك تشارلز إبعاد شقيقه الأصغر إبعاد الأمير آندرو عن الحياة العامة أمس الجمعة، في خطوة تهدف إلى حماية سمعة النظام الملكي من تداعيات علاقة آندرو بجيفري إبستين المدان بجرائم جنسية.
وجرد الملك تشارلز آندرو من لقب “أمير” وأمر بنقله من قصره الملكي في وندسور، بعد سنوات من الجدل الإعلامي حول سلوكه المالي والاجتماعي، وسط استمرار نفيه للاتهامات الموجهة إليه.
ردود الفعل والماضي الملكي
رحبت الصحف البريطانية بالقرار، فيما أعرب قادة الأحزاب السياسية عن دعمهم للخطوة، معتبرين أنها ضرورية لحماية صورة العائلة الملكية. وتراجع الدعم الشعبي للعائلة الملكية بين الشباب كان عاملاً رئيسياً في اتخاذ هذا القرار، إلى جانب شؤون الأمير المالية والاتهامات السابقة بسوء السلوك الجنسي.
تغطية إعلامية وانتقال الأمير آندرو
تجمعت فرق صحفية من بريطانيا وأستراليا خارج قصر وندسور لرصد أي ظهور للأمير آندرو قبل انتقاله إلى مقر إقامته الخاص في ساندرينجهام شرق إنجلترا. وأكد مصدر في القصر أن القرار اتخذ بدعم من أفراد العائلة الملكية بمن فيهم ولي العهد الأمير وليام.




