إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من الصليب الأحمر في غزة

إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من الصليب الأحمر ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع العدد إلى 18 من أصل 28 رهينة متوفى.

فريق التحرير
فريق التحرير
قافلة الصليب الأحمر الدولي استقبال جثامين الأسرى الإسرائيليين

ملخص المقال

إنتاج AI

تسلمت إسرائيل رفات رهينتين عبر الصليب الأحمر في غزة، كجزء من اتفاق تبادل الأسرى. سيتم فحص الرفات للتأكد من هويتها وإبلاغ العائلات. هذا يرفع عدد الرفات المستلمة إلى 18، مع تبقي المزيد بسبب الدمار في غزة.

النقاط الأساسية

  • إسرائيل تتسلم رفات رهينتين عبر الصليب الأحمر في غزة.
  • سيتم نقل الرفات لمركز الطب الشرعي للتحقق من الهوية.
  • إجمالي الرفات المستلمة ارتفع إلى 18 من أصل 28 متوفى.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس تسلم إسرائيل رفات رهينتين من الصليب الأحمر الدولي بعد عملية تسليم وسيطة تمت بنجاح داخل قطاع غزة.

وأوضح البيان الرسمي أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك استقبلا الرفاتين، وسيتم نقلهما لاحقاً إلى مركز الطب الشرعي.​

وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس أنها ستقوم بتسليم رفات رهينتين إسرائيليين الساعة الرابعة عصراً بتوقيت غزة.

وأكدت الحركة في بيانها أن هذا التسليم يأتي ضمن اتفاق طوفان الأقصى لتبادل الأسرى المدرج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.​

مكتب نتنياهو: الرفات ستخضع لعملية تحقق من الهوية

وأورد مكتب نتنياهو أن الرفاتين سيخضعان لعملية تحقق من الهوية عبر الفحوصات الشرعية الضرورية بعد استكمال الإجراءات الطبية.

Advertisement

وستُخطر العائلتان رسمياً بنتائج التحقق من الهوية عقب انتهاء الفحوصات.​

عدد الرفات التي سلمت ارتفع إلى 18

ويرفع تسليم الرفاتين الخميس إجمالي الرفات التي تسلمتها إسرائيل إلى ثماني عشرة من أصل ثمانية وعشرين رهينة متوفى توجب الاتفاقية تسليمهم.

ويحتاج تسليم الرفات الباقية وقتاً إضافياً بسبب الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة جراء الحرب.​

ويأتي التسليم وسط توتر حول تنفيذ بنود الاتفاق، فقد شنت إسرائيل غارات واسعة قبل أيام قالت إنها ردٌ على انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأسفرت الغارات الليلية عن مقتل أكثر من مائة فلسطيني بينهم ستة وأربعون طفلاً حسب تقارير الدفاع المدني.​

Advertisement

اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل بشأن تسليم الرفات

وتؤكد إسرائيل أن حماس تماطل في تسليم الرفات الباقية، لكن الحركة الفلسطينية تقول إن استخراج الرفات يواجه صعوبات كبيرة بسبب الدمار الواسع والتغيرات في طبوغرافيا المناطق المتضررة، وأشارت إلى أن بعض الأفراد الذين دفنوا الرفات فقدوا أرواحهم أثناء الحرب مما يعقد عملية تحديد المواقع.​