أكدت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن هجوم إسرائيل الحالي يسعى لجعل مدينة غزة غير صالحة للعيش، ويتضمن استخدام أسلحة غير تقليدية وعمليات إجلاء قسرية للفلسطينيين.
مخاطر عمليات إسرائيل والدوافع المعلنة
قالت ألبانيز إن الهدف هو التطهير العرقي واستكمال السيطرة على آخر منطقة حضرية للفلسطينيين في القطاع. من جهتها تؤكد إسرائيل، على أن الهجوم يهدف لإنهاء وجود حركة حماس وتحقيق السيطرة الكاملة على المدينة، وتطلب من المدنيين التوجه جنوبًا إلى مناطق إنسانية محددة.
الوضع الإنساني المتدهور
تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع نقص شديد في الغذاء، حيث يوجد مئات الآلاف من المدنيين عالقين وسط ظروف مجاعة، رغم مغادرة حوالي مئة ألف شخص منذ أغسطس.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن دمار كبير وقتلى بالمئات بينهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات أممية بأن موجة الإجلاء الجماعي ستزيد من المعاناة الإنسانية.
اتهامات بالإبادة الجماعية ورفض إسرائيل
- ألبانيز اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وقالت إن المجتمع الدولي متواطئ، بينما تنفي إسرائيل هذه الاتهامات وتتمسك بحقها في الدفاع عن النفس بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
- الأمم المتحدة لم توجه تهمة الإبادة رسميًا لإسرائيل، معتبرة أن هذا من اختصاص المحاكم الدولية.
ردود الفعل الدولية
- يتواصل الجدل الدبلوماسي، إذ تعقد الأمم المتحدة اجتماعات طارئة لمناقشة الهجوم والوضع الإنساني.
- قلق متزايد بشأن تأثير العمليات العسكرية على المدنيين وعلى الرهائن، وسط استمرار المفاوضات والضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
ويكشف الوضع الراهن في غزة عن تصاعد حدة الأزمة الإنسانية، واتساع النقاش العالمي حول شرعية العمليات الإسرائيلية واتساع اتهامات انتهاك حقوق الإنسان وسط غياب حلول سياسية دائمة حتى الآن




