إسبانيا تلغي عقد أسلحة إسرائيلي بقيمة 700 مليون يورو

إسبانيا تلغي صفقة صواريخ إسرائيلية بـ700 مليون يورو ردًا على حرب غزة، ضمن سياسة حظر التسليح وتعزيز الموقف السياسي ضد إسرائيل.

فريق التحرير
فريق التحرير
صورة تعبيرية لترسانة صواريخ

ملخص المقال

إنتاج AI

ألغت إسبانيا عقدًا بقيمة 700 مليون يورو لشراء نظام سيلام الصاروخي الإسرائيلي، في خطوة تأتي ضمن خطة للتخلص من الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، وتزامناً مع توتر العلاقات بين البلدين منذ اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.

النقاط الأساسية

  • ألغت إسبانيا عقدًا بقيمة 700 مليون يورو لشراء نظام صواريخ إسرائيلي متطور.
  • جاء الإلغاء بعد إعلان رئيس الوزراء عن تعزيز حظر صفقات التسليح مع إسرائيل.
  • الخطوة جزء من خطة إسبانية للتخلص من أسلحة وتكنولوجيا عسكرية إسرائيلية.

ألغت الحكومة الإسبانية عقداً بقيمة 700 مليون يورو لشراء 12 وحدة من نظام إطلاق صواريخ عالية الحركة (سيلام)، من إسرائيل وهو نظام متطور يستند إلى نظام “بولس” التابع لشركة “البيت سيستمز” الإسرائيلية، حسب وثائق رسمية.
تم منح العقد لاتحاد شركات إسبانية لنظام إطلاق الصواريخ الذي يعد منافسًا للمنظومة الأمريكية “هيمارس”

سبب الإلغاء صفقة مع إسرائيل

تم الإعلان الرسمي عن الإلغاء عبر منصة العقود العامة في إسبانيا بتاريخ 9 سبتمبر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن تعزيز قانون يفرض حظراً على صفقات التسليح مع إسرائيل استجابة للحرب في غزة.
وقبل ذلك أيضًا، ألغي عقد شراء 168 قاذفة صواريخ مضادة للمدرعات بقيمة 287.5 مليون يورو كانت التزمت به إسبانيا مع تراخيص إسرائيلية.

السياق السياسي والعسكري

يشكل هذا الإلغاء جزءًا من خطة إسبانية أوسع للتخلص من أسلحة وتكنولوجيا عسكرية إسرائيلية مستخدمة داخل قواتها المسلحة.
يشهد موقف إسبانيا توتراً شديداً في علاقاتها مع إسرائيل منذ إدراك الحكومة الإسبانية لدولة فلسطين عام 2024، واستدعاء سفيرتها عقب تصريحات متبادلة حادة عقب إعلان حظر العقود العسكرية.

التأثيرات والإجراءات المتوقعة

Advertisement

يرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا من إسبانيا على إسرائيل بسبب حرب غزة، فيما انضمت دول أوروبية أخرى إلى تقليل المساندة العسكرية لإسرائيل.
وأكدت الحكومة الإسبانية أن هذه الإجراءات مستمرة لمواكبة التطورات وفرض قيود على نقل الأسلحة إلى إسرائيل من خلال أراضيها وموانئها