إسرائيل تستعد لاستدعاء 50 ألف جندي احتياط لهجوم واسع على مدينة غزة

إسرائيل تستدعي 50 ألف جندي احتياط لهجوم على غزة رغم قبول حماس مقترح هدنة 60 يوماً وضغوط متناقضة على نتنياهو

فريق التحرير
فريق التحرير
جنود إسرائيليون بالزي العسكري الأخضر يقفون في منطقة سكنية

ملخص المقال

إنتاج AI

تخطط إسرائيل لعملية عسكرية واسعة في غزة، مع استدعاء 50 ألف جندي احتياط، رغم دراسة رد حماس الإيجابي على مقترح وقف النار. العملية تهدف لمناطق لم تشهد عمليات سابقة، بينما تزداد الضغوط على نتنياهو بشأن الرهائن.

النقاط الأساسية

  • إسرائيل تخطط لعملية عسكرية واسعة في غزة رغم مفاوضات الهدنة.
  • سيتم استدعاء 50 ألف جندي احتياط لتنفيذ العملية في مدينة غزة.
  • نتنياهو يواجه ضغوطاً متزايدة بشأن صفقة الرهائن المحتملة مع حماس.

أقر كبار القادة العسكريين الإسرائيليين خططاً لبدء مرحلة جديدة من العمليات في أكثر مناطق غزة اكتظاظاً بالسكان، مع استدعاء حوالي 50 ألف جندي احتياط لتنفيذ هجوم واسع النطاق على مدينة غزة، بينما تدرس إسرائيل رد حماس الإيجابي على مقترح وقف النار لمدة 60 يوماً، بحسب أسوشيتد برس.

إسرائيل تُقر الخطة العسكرية رغم المفاوضات

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، طالباً عدم الكشف عن هويته وفقاً للأنظمة العسكرية، أن الجيش سيعمل في أجزاء من مدينة غزة لم تشهد عمليات إسرائيلية سابقة والتي لا تزال حماس نشطة فيها.

مضيفاً أنه ستتم إرسال إشعارات الاستدعاء في الأيام المقبلة، مع توقع تقرير الجنود للخدمة في سبتمبر.

وتعمل القوات الإسرائيلية حالياً في أحياء الزيتون وجباليا في مدينة غزة لإعداد الأرضية للعملية الموسعة، التي من المتوقع أن تحصل على موافقة رئيس الأركان خلال الأيام المقبلة، وستؤدي هذه العملية إلى مضاعفة عدد جنود الاحتياط النشطين تقريباً ليصل إلى 120 ألف جندي.

التزام إسرائيلي بعودة جميع الرهائن الـ 50

Advertisement

رغم قبول حماس للمقترح، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع أن “سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير، إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن الـ50 وفقاً للمبادئ التي حددها مجلس الوزراء لإنهاء الحرب”.

أضاف المسؤول: “نحن في المرحلة الحاسمة الأخيرة لهزيمة حماس ولن نترك أي رهينة خلفنا”، مشيراً إلى أن إسرائيل ستقدم رداً رسمياً بحلول الجمعة.

ضغوط متزايدة على نتنياهو

يواجه نتنياهو ضغوطاً من شريكيه في اليمين المتطرف الذين يعارضون أي هدنة مع حماس.

حيث حذر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من “مأساة” إذا “استسلم نتنياهو لحماس”.

من جهة أخرى، شارك مئات الآلاف في مظاهرات حاشدة يوم الأحد للمطالبة بإعادة الرهائن

Advertisement

قال منتدى عائلات الرهائن: “الشعب لن يسمح لرئيس الوزراء بتخريب صفقة أخرى”.

المقترح الإسرائيلي والعقبات أمام تنفيذه

يشمل المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نقاط عازلة تمتد لمسافة معينة داخل غزة، حيث اقترح ويتكوف انسحاباً لـ1000 متر بينما طالبت حماس بـ600 متر فقط قبل توقف المفاوضات الشهر الماضي.

تحت الشروط، ستسمح إسرائيل بدخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً، وهي زيادة كبيرة يمكن أن تساعد في تخفيف ما وصفه الخبراء بمجاعة وشيكة في الأراضي.

موقف إدارة ترامب

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكوكه حول المفاوضات طويلة الأمد التي توسطت فيها واشنطن. كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “سنشهد فقط عودة الرهائن المتبقين عندما تتم مواجهة حماس وتدميرها!!! كلما حدث ذلك أسرع، كانت فرص النجاح أفضل”.

Advertisement