إسرائيل: سنخفض القوات في لبنان إذا اتُخذت خطوات لنزع سلاح حزب الله

إسرائيل تعلن استعدادها لتقليص قواتها في لبنان إذا نفذت الحكومة خطة لنزع سلاح حزب الله، وسط ترحيب دولي وتحفظ من الحزب.

فريق التحرير
فريق التحرير
أعلام إسرائيل وحزب الله ولبنان ترفرف في السماء وسط أجواء غائمة

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت إسرائيل استعدادها لتقليص قواتها في لبنان إذا قامت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، وفقًا لخطة أمريكية. إسرائيل سترد بخطوات مماثلة بالتنسيق مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار.

النقاط الأساسية

  • إسرائيل مستعدة لتقليص قواتها بلبنان إذا تم نزع سلاح حزب الله.
  • خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام.
  • إسرائيل ترحب بالخطة وتربط الانسحاب بالتقدم في نزع السلاح.

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، استعداد إسرائيل لتقليص قواتها العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا اتخذت الحكومة اللبنانية خطوات فعلية لنزع سلاح حزب الله، وفق بيان رسمي، كما ذكرت وكالة رويترز.

إسرائيل: سنبادر بخطوة مقابلة في حال تنفيذ الخطة عملياَ

بيّن بيان مكتب نتنياهو أن إسرائيل تتابع باهتمام قرارات الحكومة اللبنانية الأخيرة بشأن تنفيذ خطة أمريكية تهدف لنزع سلاح حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى بحلول نهاية العام الجاري.

المبادرة الأمريكية، التي قدمها المبعوث الخاص توماس براك، تتضمن تنسيقاً أمنياً دولياً تشارك فيه الولايات المتحدة لتفعيل مرحلة مصادرة الأسلحة “غير المصرح بها” في لبنان.

وأكد الجانب الإسرائيلي أنه في حال باشرت القوات المسلحة اللبنانية تنفيذ هذه الخطة بشكل عملي، ستبادر إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات مقابلة، منها تقليص وجودها العسكري التدريجي داخل لبنان، بالتنسيق مع الطرف الأمريكي لضمان الاستقرار على الحدود.

إسرائيل ترحب بخطوة الحكومة اللبنانية وتصفها بالمهمة

Advertisement

وقد رحبت إسرائيل بهذه الخطوة ووصفتها بـ”المهمة”، كما ربطت انسحاب قواتها من كل المواقع العسكرية في لبنان بالتقدم الفعلي في نزع سلاح حزب الله، مشددة على أهمية تبني مبدأ “خطوة مقابل خطوة” لتحقيق التهدئة.

لكن الوقائع الميدانية تشير إلى أن إسرائيل لا تزال تحتفظ بقوات في خمسة مواقع لبنانية وتواصل غاراتها الجوية ضد أهداف تعتبرها تابعة لحزب الله حتى صدور إجراءات عملية من الجانب اللبناني.

موقف حزب الله والمجتمع الدولي

في المقابل رفض حزب الله مراراً الدعوات لنزع سلاحه، مؤكداً أن السلاح جزء من “حق المقاومة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية”.

تأتي هذه التطورات في سياق ضغوط أمريكية ودولية مكثفة لتجنب اشتعال مواجهة جديدة، إذ تعتبر الولايات المتحدة أن تنفيذ الخطة بشكل متسلسل يفتح المجال لإعادة الاستقرار في المنطقة.

هذا التحرك يمثل نقطة تحول مهمة في ملف العلاقات الإسرائيلية-اللبنانية، ويرتبط بشكل مباشر بإرادة الحكومة اللبنانية وفاعلية التنسيق بين هذه الدول.

Advertisement