أكد قادة أوروبيون أن أي حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا، مشددين على أن إشراك كييف في محادثات السلام أمر لا غنى عنه، وفقا لـ BBC News.
بيان أوروبي موحد قبل قمة ألاسكا
أصدر سبعة زعماء أوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش مرتس، بياناً مشتركاً مساء السبت قبل اجتماع مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
شدد القادة على أن المصالح الحيوية تشمل ضمانات أمنية قوية وموثوقة، تتيح لأوكرانيا الدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية. وأكدوا أن المفاوضات الهادفة لا يمكن أن تتم إلا في ظل وقف إطلاق النار أو تقليل الأعمال العدائية.
رفض أوكراني لأي تنازلات إقليمية
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقتراح ترامب بضرورة “تبادل بعض الأراضي” مع روسيا لإنهاء الحرب. وقال في رسالة على تليجرام إن الأوكرانيين لن يمنحوا أراضيهم للمحتل، وأي قرارات دون أوكرانيا هي قرارات ضد السلام.
أضاف زيلينسكي أن هذه القرارات لن تنجح أبداً، مؤكداً أن الموقف الأوكراني بشأن المسألة الإقليمية منصوص عليه بوضوح في الدستور الأوكراني.
أهمية إشراك كييف في محادثات السلام
يشير المراقبون إلى أن تأكيد القادة الأوروبيين على إشراك كييف في محادثات السلام يعكس إدراكاً لأهمية مشاركة الأطراف المعنية مباشرة. هذا النهج يضمن أن أي اتفاق يتم التوصل إليه يعبر عن إرادة أوكرانيا ويحظى بشرعية دولية.
كما أن استبعاد كييف قد يقوض فرص تحقيق سلام مستدام، خاصة مع استمرار الأعمال العسكرية وتأثيرها على الأمن الأوروبي والإقليمي.
- إجماع أوروبي على ضرورة إشراك كييف.
- رفض أوكراني لأي تنازلات إقليمية.
- ضمانات أمنية قوية شرط أساسي.
- المفاوضات الهادفة تتطلب وقف إطلاق النار.