بدأ إضراب الأطباء في بريطانيا الذي يشمل نحو 50 ألف طبيب مقيم، ويتواصل لمدة خمسة أيام متواصلة، مما يعرقل الخدمات الصحية الأساسية.
دوافع إضراب الأطباء في بريطانيا والمطالب الأساسية
تطالب الجمعية الطبية البريطانية بزيادة الأجور بنسبة 2% لتعويض التراجع في القيمة الحقيقية للرواتب منذ عام 2008.
وتشير الجمعية إلى أن الأطباء المقيمين فقدوا أكثر من 20% من قيمتهم الحقيقية، ويعملون فعلياً يوماً كاملاً مجاناً أسبوعياً.
يُضاف إلى ذلك عبء ديون الدراسة الذي يتحمله الطبيب في بداية مسيرته المهنية، حيث تصل الديون إلى 100 ألف جنيه إسترليني.
رد الحكومة البريطانية والانتقادات
رفض وزير الصحة البريطاني مطالب الأطباء واعتبر الإضراب خطوة غير مسؤولة وغير مبررة.
أكد أن الزيادات السابقة في الأجور بلغت ما يقرب من 29% خلال ثلاث سنوات، وأن مطالب اليوم لا تتناسب مع الواقع.
كما حذر رئيس الوزراء من تداعيات الإضراب التي قد تؤدي إلى تراجع الخدمات الصحية الوطنية.
تأثير الإضراب على الخدمات الصحية في بريطانيا
من المتوقع أن يؤدي الإضراب إلى تأجيل وإلغاء عشرات الآلاف من المواعيد الطبية والعمليات الجراحية.
تشير البيانات إلى تأثر 60 ألف موعد طبي في لندن وحدها خلال فترة الإضراب.
أصدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية توجيهات للحفاظ على العمليات الضرورية وتأجيل المواعيد في الحالات الاستثنائية فقط.