يُدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالياً إعادة تصنيف الماريجوانا من المجموعة الأولى للمخدرات المحظورة إلى المجموعة الثالثة الأقل خطورة، وسط ضغوط من شركات القنّب وتبرعات انتخابية كبيرة، وذلك وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
تصريحات ترامب خلال عشاء التبرعات
أوضح ترامب خلال عشاء جمع تبرعات في ناديه الخاص بولاية نيو جيرسي اهتمامه بإجراء هذا التغيير. وقال: “نحن بحاجة إلى دراسة هذا الأمر”، مضيفًا: “هذا شيء سننظر فيه”. حضر العشاء كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة تروليف، التي شجعت على المضي قدمًا في إعادة التصنيف وتوسيع البحث في الماريجوانا الطبية.
انقسام داخلي في الإدارة الأمريكية
تشهد إدارة ترامب انقسامات حول سياسة الماريجوانا، إذ يحث بعض المستشارين الرئيس على اتخاذ إجراء سريع، بينما يحذر آخرون من المخاطر القانونية والسياسية. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن جميع الجوانب القانونية والسياسية قيد الدراسة. طلبت رئيسة ديوان البيت الأبيض من الوكالات الفيدرالية تقديم مواقفها، وجُمعت الردود في تقرير على مكتبها.
بدأت جهود إعادة تصنيف الماريجوانا في عهد الرئيس السابق جو بايدن، الذي طلب مراجعة تصنيفها. وأوصت وزارة الصحة بنقلها إلى المجموعة الثالثة. نشرت وزارة العدل قاعدة مقترحة لإعادة التصنيف، لكن العملية توقفت قبل اكتمالها. أُلغيت جلسة استماع مهمة في إدارة مكافحة المخدرات بعد تنصيب ترامب.
تطور موقف ترامب من الماريجوانا عبر السنوات، إذ دعم خلال حملته لعام 2024 إعادة تصنيفها وأيد تعديلاً في فلوريدا لتقنين استخدامها الترفيهي، رغم فشل التعديل في تحقيق الأغلبية.
