إكسون موبيل تسعى لبيع مصانعها الكيميائية الأوروبية في المملكة المتحدة وبلجيكا

إكسون موبيل تدرس بيع مصانعها الكيميائية في أوروبا بقيمة مليار دولار وسط أزمة الطاقة ومنافسة آسيوية وضغوط تجارية أمريكية.

فريق التحرير
فريق التحرير
شعار إكسون موبيل مع شاشة عرض تحتوي على تغريدات وصور

ملخص المقال

إنتاج AI

يواجه قطاع الكيماويات الأوروبي تحديات بسبب التعريفات الأمريكية والمنافسة الآسيوية، مما دفع إكسون موبيل إلى بحث بيع مصانعها في المملكة المتحدة وبلجيكا، في ظل اتجاه مماثل لشركات أخرى لتقليص وجودها في أوروبا.

النقاط الأساسية

  • تواجه الكيماويات الأوروبية تعريفات أمريكية ومنافسة آسيوية.
  • إكسون موبيل تبحث بيع مصانعها في المملكة المتحدة وبلجيكا.
  • شركات أخرى مثل ليونديل وسابك تقلص وجودها بأوروبا.

تواجه صناعة الكيماويات الأوروبية ضغوطًا متجددة بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية التي أثرت على التجارة العالمية وأدت إلى تأخير الطلبات. كما تصاعدت المنافسة من المنتجات الآسيوية الأرخص، ما أضعف تعافي القطاع الذي لا يزال يعاني من أزمة الطاقة منذ 2022. في ضوء هذه المعطيات، بدأت شركة إكسون موبيل في بحث خيارات بيع مصانعها الكيميائية الأوروبية، خاصة في المملكة المتحدة وبلجيكا، بقيمة محتملة تصل إلى مليار دولار.

مصانع إكسون موبيل في المملكة المتحدة وبلجيكا

تمتلك إكسون مصنعًا للإيثيلين في بلدة فايف بإسكتلندا، بالإضافة إلى عدة مواقع إنتاج في بلجيكا. وهناك نقاشات بشأن احتمالية إغلاق هذه المصانع أيضًا، ما قد يشكل جزءًا من إعادة هيكلة الشركة للتركيز على الأسواق والمشاريع الأكثر ربحية.

الاتجاهات الأوسع في صناعة الكيماويات الأوروبية

ليس إكسون وحدها من تسعى للتخارج، إذ أعلنت شركات كبرى أخرى مثل ليونديل باسل وسابك، وكذلك شل البريطانية وتوتال الفرنسيّة، عن تقليص وجودها في أوروبا عبر بيع أصول أو إغلاق وحدات إنتاج. هذه التحولات تأتي في إطار إعادة تقييم للجدوى الاقتصادية التنافسية والاستجابة للأزمات السوقية والبيئية.

الصفقة المرتقبة ومفاوضات البيع

Advertisement

دخلت إكسون خلال العام 2025 في مفاوضات حصرية مع مجموعة نورث أتلانتيك الكندية لبيع حصتها في وحدتها الفرنسية “إيسو”، وهي الصفقة التي من المتوقع إتمامها في الربع الأول من عام 2026. هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية إكسون موبيل لإعادة ترتيب وجودها في السوق العالمية.

توضح هذه الخطوات التحولات الكبيرة التي تشهدها صناعة البتروكيماويات العالمية، مع منافسة متزايدة وضغوط تنظيمية واقتصادية تدفع الشركات لاعتماد استراتيجيات انتقائية تعزز من مرونة أعمالها وربحيتها.